رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليلى علوى.. تفاحة السينما

ليلى علوى
ليلى علوى

هى أكبر من مجرد ممثلة، هى خلطة فنية بامتياز، نجحت فى أن تعبر الحدود بموهبتها، وبوجهها الضحوك، لتكسب قلوب المصريين والوطن العربى، بابتسامتها الرقيقة الناعمة، وعيونها العسلية.

فى أول مشوارها الفنى، أُطلق عليها لقب الفتاة الدلوعة، ولكن مع مرور الوقت استطاعت الخروج من أدوار «الدلوعة»، لتظهر موهبتها المتنوعة فى العديد من الأدوار المؤثرة فى مختلف الأفلام، منها «إنذار بالطاعة والمغتصبون والمصير وبحب السيما وخرج ولم يعد وتحت التهديد». إنها الفنانة ليلى علوى والتى تحتفل اليوم ٤ يناير ٢٠٢٤، بعيد ميلادها الـ٦٢، التى لم يتوقف مشوارها الفنى عند السينما فقط، بل ترك أثرًا واضحًا فى أذهان الجمهور من خلال الشاشة الصغيرة، واكتشف الراحل نور الشريف موهبتها، وأتاح لها الفرصة لتشارك بدور البطولة فى عدة مسرحيات، منها مسرحية «البرنسيسة» مع الفنان الراحل فاروق الفيشاوى والراحل محمود الجندى، ومسرحية «الجميلة والوحشين».

وُلدت ليلى علوى فى ٤ يناير عام ١٩٦٢ فى حى مصر الجديدة من أب مصرى وأم يونانية، وبدأت حياتها الفنية وهى فى السابعة من عمرها بالاشتراك فى برامج الإذاعة «أبلة فضيلة»، وفى برنامج «ماما سميحة» فى التليفزيون، كما شاركت فى العديد من برامج الأطفال، واكتشفها الراحل نور الشريف وقدمها للمسرح، وفى الخامسة عشرة من عمرها، ظهرت على المسرح لأول مرة من خلال مسرحية «ثمانى ستات» للمخرج جلال الشرقاوى، ودرست فى المدارس الفرنسية، وتخرجت فى كلية التجارة فى عام ١٩٩١، وحصلت على شهادة البكالوريوس إدارة الأعمال.

وكان أول ظهور لها فى السينما فى فيلم «من أجل الحياة»، مع الفنان رشدى أباظة، والنجمة شويكار، وكان الدنجوان فى هذا الوقت معشوق الفتيات، وهى كانت واحدة من معجباته، وعندما علم أن هذا أول فيلم لها، كان يحنو عليها وينصحها، فتسربت شائعة أن هناك قصة حب بينهما.

وتنوعت أعمالها وشاركت فى عدة مسلسلات تليفزيونية منها مسلسل «العائلة» والتوأم، والآنسة، وطيور الصيف، وأخو البنات، وتعالى نحلم ببكرة، وألف ليلة وليلة».