رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ الغربية يستقبل مفتي الجمهورية في مستهل زيارته لافتتاح فرع دار الإفتاء

صورة من الحدث
صورة من الحدث

استقبل الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية رئيس المجلس الأعلى للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في مستهل زيارته لمحافظة الغربية، لافتتاح فرع دار الإفتاء المصرية بعمارات عبد المنعم رياض بمدينة طنطا، استمرارًا لاستراتيجية دار الإفتاء في التوسع أفقيًّا بإنشاء عدة فروع في محافظات مصر المختلفة، بحضور المستشار عمرو حتاته المستشار القانوني لمحافظ الغربية، الدكتور محمود عيسى رئيس مركز ومدينة طنطا.

 

وأكد محافظ الغربية، أن دار الإفتاء بالمحافظة ستكون أيقونة لمحافظات الدلتا وتسهيلا على المواطنين من الانتقال إلى القاهرة لتلقي الفتوى ولعدم تركهم فريسة للفتاوى الخاطئة من غير المختصين. 

كما أكد المحافظ، أن عروس الدلتا دائما هي منبر لمحافظات الدلتا وستصبح منارة دينية بعد افتتاح  فرع لدار الإفتاء اليوم وهذا ليس بجديد عليها فهي عروس الدلتا ومعقل العلم والعلماء.

 

وثمن المحافظ ، دور فضيلة مفتي الجمهورية ودار الإفتاء لمعالجة كافة القضايا المعاصرة وفي مقدمتها قضايا الطلاق والتفكك الأسري ومحاربة التطرف وعدم ترك الشباب فريسة للمتطرفين.


ومن جانبه وجه "فضيلة المفتي" خالص الشكر والتقدير لمحافظ الغربية لحرصه الشديد على إنشاء فرع لدار الإفتاء بمدينة طنطا.

 

وأشار المفتي، إلى أن دار إفتاء طنطا تضم مبنى متكامل متعدد الخدمات لمعالجة كافة القضايا الدينية والمجتمعية سواء كانت قضايا التفكك الأسري أو قضايا التطرف وسيتم تقديم كل الخدمات التي يقدمها مقر دار الإفتاء بالقاهرة.

 

وقال علام، إن دار الإفتاء تقوم على ثلاثة محاور رئيسية المحور الأول الإرشاد الزواجي وهو توعية الشباب بواجبتهم الزوجية وكيفية تكوين الأسرة والحفاظ عليها من خلال مختصين من علماء الدين والطب النفسي وعلم الاجتماع وعلم النفس وسيتم عقد دورات تدريبية لهم، المحور الثاني علاج قضايا التطرف والإرهاب وعدم ترك الشباب فريسة للمتطرفين ولغير المختصين بالإفتاء، المحور الثالث وهو الإفتاء الديني من خلال تقديم الفتاوي الدينية لجميع المواطنين في كافة القضايا.


كما أكد مفتي الجمهورية، أن الشباب هم أمل ومستقبل مصر ويجب علينا تقديم لهم النصح والإرشاد وعدم تركهم فريسة للأفكار المغلوطه والمتطرفة.