رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الخارجية السودانية" تستنكر تجاهل "بلينكن" مسئولية الدعم السريع عن الانتهاكات والجرائم العرقية

الدعم السريع
الدعم السريع

أعربت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء، عن استغرابها من صدور بيان عن وزارة الخارجية الأمريكية استخدم عبارات معممة تتحدث عن وقوع جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي وعنف جنسي في السودان دون تسمية من يقوم بها، رغم أن ميلشيات الدعم السريع هي من تقوم بها الأمر.

وقالت الخارجية السودانية في بيانها، إن آخر بيان لوزير الخارجية الأمريكي يوم ٧ ديسمبر ٢٠٢٣ حمل بشكل قاطع مليشيا "الدعم السريع" المحلولة المسؤولية عن تلك الجرائم، فضلا عما صدر من أعضاء بارزين في الكونجرس أدانت المليشيا لارتكابها تلك الفظائع. 

وذكرت الخارجية السودانية إن بيان بلينكن تجاهل الإشارة لتنصل المليشيا عن التزاماتها بموجب إعلان جدة للمبادئ الإنسانية الموقع منذ ١١ مايو الماضي، والذي من شأنه أن ينهي المعاناة الإنسانية ويمهد لوقف إطلاق النار إن تم تطبيقة كاملا. 

وتابعت: "تنبغي الإشارة إلى أن الشعب السوداني في مختلف الولايات قد عبر عن موقفه بقوة ووضوح بتلاحمه مع القوات المسلحة وانتظامه في المقاومة الشعبية سندًا لها ودفاعًا عن نفسه وكرامته وسيادته".

الخارجية السودانية: مليشيا الدعم السريع تتمادى في جرائمها

وقالت الخارجية السودانية إن مليشيا الدعم السريع الإرهابية تتمادى في جرائمها لتشمل مناطق ريفية لا توجد في بعضها حتى أقسام للشرطة، كما يحدث في ولاية الجزيرة، حيث ارتكبت المليشيا خلال الأيام الماضية مذبحة ضد المدنيين العزل في المدينة عرب، راح ضحيتها أكثر من أحد عشر شخصا، إلى جانب تكرارها للتصفيات على أسس عرقية التي سبق وارتكبتها بدارفور في مدينة ودمدني، واستخدامها أساليب إرهابية للتجنيد القسري للشباب والأطفال في الولاية.

وذكرت الخارجية السودانية، إن المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سبق ونبهت عند هجوم المليشيا على مدينة ودمدني أن جرائم الإرهاب لن تمضي دون عقاب.

وتابعت: في الأسبوع الماضي، أبرزت التقارير الاستقصائية المدى المروع الذي انحدرت إليه المليشيا في المجازر العرقية التي ترتكبها، بقتلها حتى للأطفال الرضع الذكور من القبائل التي تستهدفها، وهو ما يمثل جريمة إبادة جماعية، وكان من المتوقع أن يشير البيان الأخير للوزير الأمريكي لهذا.