رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أيام زمان....لاحقته الديون وعُثر عليه قتيلا داخل شقته بقويسنا.. قصة جثة "موظف المنوفية"

ارشيفية
ارشيفية

استيقظ  أهالى مركز ومدينة قويسنا على خبر مفزع وجريمة قتل بشعة، تحديدا يوم 1 يناير 1996، حيث عثروا على موظف بالمحافظة قتيل داخل شقته بدائرة القسم.   

وكانت هناك شكوك كثيرة حول الكثير من الناس أولها وجود خلافات زوجية مع زوجته مما اضطرت لترك منزل الزوجية وكانت الزوجة أول من اتُهمت بقتله، وقامت النيابة العامة باستدعائها وحجزها على ذمة التحقيقات. 

وبسؤالها أنكرت ارتكابها الجريمة قائلة إنه زوجها ووالد ابنها ومن المستحيل ارتكاب هذه الجريمة، مبررة بأن الخلافات التى نشبت بينهما كانت مثل أى خلافات تواجه أى زوجين.

وأضافت الزوجة، أن السبب الرئيسي فى تركها منزل الزوجية هو تناول زوجها  للمشروبات الكحولية برفقة محامى صديقه، مما جعله ينفق كل راتبه فى سهراته فضلا عن أنه أصبح ملاحقا للديون الكثيرة وتكاسله عن الذهاب لعمله حتى تم تحويله للشؤن القانونية تمهيدا لفصله، وتم إخلاء سبيل الزوجة.

 

 وبفحص الشقة محل الجريمة عثرت الأجهزة الأمنية على كتيب صغير دون فيه المجنى عليه كل الديون التى قام بأخذها من أصدقاءه واستدعت الأجهزة الأمنية بقويسنا كل من دون اسمه فى هذه “النوتة”، وبعد فحص وتتبع كل من تم استدعاءه، تمكن الأجهزة الأمنية من ضبط الجانى بعد العثورعلى سلاح الجريمة داخل محل سكنه.

 

وأقر المتهم فى أقواله أمام جهات التحقيق، بأنه لم تكن فى نيته قتل المجنى عليه لكنه تردد عليه أكثر من مرة لأخذ المبالغ المالية الذى قام باستعارتها منه مبررا مرورة بأزمة مالية لكنه ورفض ردهم.

 

وأضاف بأنه كان مضطر لأخذ الأموال منه عنوة لمرض طفلته، ويوم الواقعة نشبت بينهم مشاجرة لرفضه رد المبلغ فتعدى عليه بسلاح أبيض كان برفقه المتهم، وقضت محكمة الجنايات بإعدام المتهم.