مسؤولة أممية: عدد الوفيات في غزة سيزداد بشكل كبير لاستمرار العدوان الإسرائيلي
قالت جيما كونيل، المسؤولة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة والتي تعمل في غزة، إن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا إلى رفح من الجانب الفلسطيني نجوا من القصف وكانوا يصلون في كثير من الأحيان دون أي ممتلكات أو مكان للنوم.
ونقلت رويترز عن كونيل قولها: "إنني خائفة للغاية من أن عدد الوفيات الذي نشهده سيزداد بشكل كبير بسبب هذا الهجوم المتجدد ولكن أيضًا بسبب هذه الظروف، التي لا تصدق حرفيًا".
وسبق أن أوضحت مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في تصريح الجمعة، أن ما يقدر بنحو 100 ألف شخص وصلوا خلال الأيام القليلة الماضية إلى رفح، أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، بعد هجوم بري وجوي جديد مكثف حول مدينة دير البلح بوسط البلاد والغارات الجوية. في مدينة خانيونس جنوبي البلاد، مما يعني أن "أكثر من مليون شخص" يبحثون الآن عن الأمان هناك.
وتأتي عملية التهجير في أعقاب أوامر من قوات الاحتلال الإسرائيلية تحث المدنيين على الفرار من أجزاء من غزة، حيث تقول إسرائيل إن لحماس معقلا لها.
وكان توم وايت مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، صرح في وقت سابق، بأن هناك "أكثر من مليون شخص" يبحثون عن الأمان في رفح.
وقال وايت خلال تواجده في المدينة: إن آلاف الأشخاص ينامون في الخارج "تحت قطع بلاستيكية واهية".
