الجيش الإسرائيلى يعثر على أسلحة صينية فى غزة.. كيف وصلت لـ"حماس"؟

ذكر موقع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في نسختها باللغة الإنجليزية، مساء أمس السبت، أن الجيش الإسرائيلي استولى على عدد "ضخم" من الأسلحة الصينية التي يستخدمها نشطاء حركة حماس في غزة. وحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، فقد تم إطلاع الحكومة الإسرائيلية على النتائج.

أسلحة صينية فى غزة

بعد تقرير قناة 12 الإسرائيلية، قال كاريس ويت، الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة SIGNAL والخبير في العلاقات الصينية الإسرائيلية، إنه على الرغم من أنه من المحتمل بالتأكيد أن الأسلحة الصينية وصلت إلى أيدي حركة حماس إلا أنها لم يتم شراؤها مباشرة من بكين.

وقال ويت: "إن الصين لديها صناعة أسلحة واسعة النطاق. بحكم التعريف، فهي لا تبيع أسلحة إلى كيانات غير حكومية، فهي بالتأكيد تبيع أسلحة إلى دول في الشرق الأوسط".

ووفقا لويت، فإن المسئولين عن وجود الأسلحة في غزة هم إما دول أو جهات فاعلة صينية مستقلة تبيع الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الجماعات المتمركزة في غزة. وأضاف أن "العلاقات التجارية بين الصين ودول الشرق الأوسط معروفة جيدا، حتى مع تلك التي يفرضها الغرب. ليس من المستحيل أن تقع هذه الأسلحة في الأيدي الخطأ"، موضحًا أنه يتعين على إسرائيل "التحقق من الأمر مع السلطات الصينية الرسمية". ومن المتوقع أن تجري تحقيقات في هذا الشأن قريبًا.

استمرار العمليات الإسرائيلية

وفي سياق موازٍ، اكتشف جنود من لواء الاحتياط الرابع عشر في الجيش الإسرائيلي عبوات ناسفة في ملعب للأطفال متصل بروضة أطفال على مشارف مخيم الشاطئ للاجئين شمال غزة. وتم تجهيز العبوات قبل وصول الجنود المتوقع وتم تحييدها بأمان. 

علاوة على ذلك، حددت قوات الجيش الإسرائيلي أربعة عناصر من حماس كانوا يحملون عبوات ناسفة ويتقدمون نحوهم. وأحبطت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي الخلية. وبعد حوالي نصف ساعة، حددت القوات أربعة آخرين في المنطقة، وتم استهدافهم لاحقا في غارة جوية. 

بالإضافة إلى ذلك، قصفت طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه من قوات الجيش الإسرائيلي، مجمعًا عسكريًا فجّر منه عناصر حماس عبوة ناسفة على جنود الجيش الإسرائيلي. فيما لا تزال المعارك مستمرة في قطاع غزة منذ 86 يوما.