"دعاء" من ذوي الهمم تناشد الرئيس: "نفسي في وظيفة"

“كافحت وتعلمت وانتصرت ولم أيأس ولكن حياتي تتدمر لأنني لم أحصل على حقي في النهاية”.. بتلك الكلمات البائسة والمحبطة وصفت الشابة من ذوي الهمم دعاء إبراهيم، ابنة مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، حالها وما وصلت إليها بعد إتمام مشوارها الدراسي على أكمل وجه رغم ما قابلها من صعوبات كثيرة في تحقيق ذلك.

• استغاثة دعاء

"دعاء" فتاة عشرينية مقبلة على الحياة رغم إعاقتها الحركية، عزيمتها تئن منها الجبال، لم تسخط يوما لأنها من ذوي الاحتياجات الخاصة بل وضعت هدفا أمامها للوصول له، فتعلمت وسهرت الليالي والتحقت بكلية الدراسات الإسلامية وتخرجت لتثبت أن ذوي الهمم يستطيعون تحقيق أحلامهم ولا ينقصون شيئا.

وقررت "دعاء" أن تخوض غمار الحياة العملية وبالفعل تقدمت لوظيفة في مجلس مدينة دسوق كفر الشيخ ولكن سرعان ما تبدلت مشاعرها وأصابها اليأس والإحباط، فقد مر على توظيف دعاء إبراهيم البالغة من العمر 28 عاما 3 سنوات والمحصلة "صفر"، وذلك حسب حديث دعاء.

رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات كفر الشيخ بمناسبة رأس السنة الميلادية

فعلى الرغم من أحقيتها بالتعيين في الوظيفة الحكومية إلا أنها تعمل بنظام اليومية من 3 سنوات حتى الآن.

وتقول دعاء: "طرقت  كل الأبواب من أجل الحصول على حقي في التعيين وفقا للقانون الذي ينص على تعيين 
5% من ذوي الاحتياجات الخاصة في المناصب الحكومية، ومع ذلك لم يستجب أحد لتنفيذ القانون، فأنا أحصل يوميا على 70 جنيها فقط أنفقهم على مواصلاتي للعمل".

• استغاثة للرئيس السيسي

وتابعت دعاء: “لا أريد الكثير ولكن كل ما أريده الحصول على حقي في التعيين، فمع نظام اليومية لا تأمينات ولا معاشات ولا راتب شهري أتحصل عليه، أعيدوا لي البسمة أعطوني حقي في التعيين، وأناشد الأب والانسان الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتبنى ذوي الاحتياجات الخاصة منذ تعيينه في أول يوم رئيسا لمصر، وهو أملي الوحيد هي استجابة الرئيس لمطلبي”.