رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التعليم العالى يكرّم مفتى الجمهورية فى عيد العلم الثامن عشر

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

كرَّم  الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال احتفالية عيد العلم الثامن عشر التي أُقيمت مساء اليوم بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة؛ تقديرًا لمجهوداته الكبيرة وما حقَّقته دار الإفتاء المصرية من إنجازات مهمة وريادة إفتائية ليس في مصر وحسب، بل في العالم أجمع.


من جانبه توجه فضيلة المفتي بخالص الشكر على هذا التكريم الذي يعتز به كبير الاعتزاز لكونه صادرًا من جامعة من أعرق جامعات العالم؛ جامعة القاهرة التي لها مكانة كبيرة في قلب كل عالم وباحث ومفكر ومبدع.

وقال المفتي: "إن هذا التكريم إن دل فإنما يدل على إيمان القيادة السياسية بدور الدين في المجتمع، وقناعتهم بالدور العلمي والتوعوي الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية وريادتها في مجالها وفي نشر الإسلام الوسطي الداعي إلى العلم والتعلُّم ومناهضة الأفكار المتطرفة والمنحرفة التي تُضاد النهضة العلمية وتُعاكس التقدُّم والحضارة".

وأضاف المفتي أن هذه القناعة نبعت من إيمان الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بدَور العلم وأهميته، ومن هنا فقد وضع الرئيس تطوير التعليم والبحث العلمي ضمن قائمة أولوياته؛ فبذل جهودًا مشكورة في تشجيع الابتكار والاختراع، وإطلاق المبادرات القومية نحو بناء مجتمع مصري يتعلم ويُفكر ويبتكر، كما سعى إلى إنشاء منظومة تعليمية متطورة حديثة تُعلي قيمة البحث العلمي وتهتم بالتكنولوجيا الحديثة في كافة المجالات التي يكون لها مردود إيجابي على الاقتصاد؛ وهذا كله إيمانًا منه بقيمة العلم والعلماء.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أنَّ إدراك دور العلم بمعناه الشامل في النهوض الحضاري لا بدَّ وأن يكون جزءًا من ثقافتنا ووعينا الجمعي في أمتنا العربية والإسلامية، ولا بدَّ أن نعرِف أن قضية الإحياء لحضارتنا بقِيَمها وركائزها عملية كبرى تحتاج إلى الأخذ بكافة الأسباب العلمية لتكون منطلقنا نحو ذلك.

وأكد مفتي الجمهورية أن النهضة الحضارية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل تحديث وتطوير مصر تحتاج إلى نتاج عقول وجهود أبنائها، وتحتاج منا إلى تشجيع البحث العلمي ودعم جهود العلماء في كافة المجالات، وبمشيئة الله سوف نجني هذا الدعم خيرًا ورخاء على هذه البلاد، ومجدًا للشعب المصري العريق ورفاهة لأبنائه الكرام.

جدير بالذكر أن احتفالية عيد العلم الثامن عشر تهدُف إلى تشجيع وتكريم العلماء المتميزين؛ تقديرًا لعطائهم وجهودهم في مختلف المجالات العلمية والإنسانية، وما حققوه من إنجازات علمية وبحثية في المحافل المحلية والدولية، وتأكيدًا لمكانة العلم والعلماء في الدولة المصرية.