رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحثة فلسطينية تكشف لـ"الدستور" سيناريوهات الأوضاع في غزة خلال الفترة المقبلة

الدكتورة تمارا حداد
الدكتورة تمارا حداد

قالت الدكتور تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، إن الأوضاع تشير إلى تعنت الاحتلال الإسرائيلي في استمرار إطلاق النار وإن تغيرت الاستراتيجية المتعامل معها في إدارة الحرب في القطاع لكن إطلاق النار مستمر نظرا أن هناك فشل في الجهود المبذولة لتحقيق مبادرات ترسخ هدنة إنسانية مؤقتة أو طويلة في قطاع غزة.

وأوضحت حداد أن هناك جزء من المقاومة الفلسطينية رفض المبادرة المطروحة الأخيرة حول المراحل الثلاث بالتحديد حماس وهناك قبول بالمبادرة ولم يرفضها الجهاد الاسلامي وعملية التناقض في ذات الغرفة المشتركة في سياق وقف إطلاق النار أو قبول بالمبادرات المطروحة يعني عدم القبول النهائي لأي مبادرة يتم طرحها سواء من الجانب المصري أو القطري، وما زالت الرؤى والأفكار غير متفق عليها نهائيا من أجل ترسيخ هدنة أو التدرج في وقف إطلاق النار.

 

وتابعت حداد في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "ناهيك تعنت نتنياهو في استمرار إطلاق النار حتى ينقذ ذاته وحياته السياسية التي باتت على المحك بسبب الانقسام الاسرائيلي الداخلي ومطالبة الشارع الإسرائيلي بالانتخابات المبكرة والتي ستنعكس سلبيا على الحكومة اليمينية الحالية وعملية تطور الانقسام الاسرائيلي الداخلي يعني إراقة الدماء الفلسطينية".

الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل 

وأضاف حداد أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل حتى تستمر في تنفيذ الأهداف والتي تأخذ وقتا طويلا لتحقيقها إذا لم يتم التوافق على هدن مستقبلية تخفف وطأة الضغوط على الجانب الإنساني والذي بات بين المطرقة والسندان بسبب تعنت جميع الأطراف لاستمرار إطلاق النار وعدم إيجاد آلية مشتركة بين حماس وإسرائيل لتخفيف وطأة الحرب.

وأشارت حداد إلى أن التهجير الطوعي ما زال قائما في العقيدة الإسرائيلية والدليل حديث نتنياهو حول ذلك لكن العقبة لديهم هو من الدول التي ستستقبلهم للاجئين الفلسطينيين، كما أن السيطرة الأمنية الشاملة للعقيدة الاسرائيلية في القطاع ما زال موجودا في مخططاتهم فيما يتعلق الجانب الإنساني سيتم تسليم لجنة أممية لتقديم خدمات الإنسانية نظرا أن اليوم التالي بعد الحرب حتى اللحظة غير مخطط له لاختلاف الرؤى بين الإدارة الأمريكية والإسرائيلية وأيضا عدم التوافق لترتيب البيت الفلسطيني.