رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال

مستوطنون
مستوطنون

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أدخلت عشرات المستوطنين المتطرفين لباحات الأقصى ووفرت لهم الحماية وسمحت لهم بأداء طقوس تلمودية.

ومنعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة وأبواب الأقصى المواطنين المقدسيين من الدخول للبلدة القديمة أو للمسجد الأقصى، ما تسبب في انخفاض أعداد للمصلين. 

 

حاملو الرايات البيضاء في غزة

وفي وقت سابق علقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" على قتل جيش الاحتلال حاملي الرايات البيضاء في غزة، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى، وأن هذا يثير مشاكل أساسية متعلقة بحماية المدنيين.

أسرى إسرائيليون وقتلتهم في غزة

ولفتت المنظمة إلى أن إعلان جيش الاحتلال أن قواته أطلقت الرصاص على أسرى إسرائيليين وقتلتهم في غزة، رغم أنهم كانوا عراة الصدور ويحملون الرايات البيضاء، يثير مشاكل أساسية متعلقة بحماية المدنيين خلال الأعمال القتالية الحالية.

وشددت على أنه ما كان ينبغي أن يكون هؤلاء الرجال وغيرهم من المدنيين الأسرى في 7 أكتوبر بغزة في المقام الأول.

وأكدت أنه يمنع الهجوم على المدنيين على الإطلاق. كما يُمنع الهجوم على المقاتلين الذين يعلنون نيتهم الاستسلام، عبر التلويح براية بيضاء مثلا. الاستخدام غير المشروع للراية البيضاء لتنفيذ هجوم، ويسمى الغدر، غير قانوني.

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي استهدف سابقا مدنيين فلسطينيين كانوا يحملون رايات بيضاء أو يلوحون بها، وكانوا مكشوفين ولا يشكلون أي خطر مفترض.

وكشف أنها وثقت في عام 2009 سبعة حوادث خلال الحرب، أطلق الجيش الإسرائيلي فيها بشكل غير قانوني الرصاص على 11 مدنيا فلسطينيا كانوا ضمن مجموعات ويحملون الرايات البيضاء، وقتلهم. كان بين الضحايا خمس نساء وأربعة أطفال.

الحكومة الإسرائيلية أحدا على هذه الانتهاكات

وأشارت إلى أن الإفلات من العقاب يغذي السلوك غير القانوني. حسب معلوماتنا، لم تحاسب الحكومة الإسرائيلية أحدا على هذه الانتهاكات وغيرها من الانتهاكات الجسيمة المرتكبة خلال حرب ديسمبر 2008 – يناير 2009.

وأضافت: تفشي الإفلات من العقاب على الجرائم الدولية الجسيمة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي والمقاومة يسلط الضوء على أهمية تحقيق المحكمة الجنائية الدولية الجاري.