رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحرس الثوري الإيراني: هجمات 7 أكتوبر كانت ردا على اغتيال “قاسم سليماني”

المتحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان له، اليوم الأربعاء حسب وكالة "مهر" الإيرانية: ان هجوم 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل كان ردا على اغتيال قاسم سليماني.

وقال ردا على اغتيال  مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا، العميد رضي موسوي، إثر غارة إسرائيلية:  إن "طهران تدين هذه الخطوة الإرهابية بشدة وتعدها علامة أخرى على طبيعة الكيان الصهيوني".

الحرب في غزة 

وأضاف كنعاني:  أن "هذا الاغتيال يأتي استمرارًا لجميع الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، منتهكًا جميع القوانين الدولية"، مؤكدًا أن "إيران ستحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان الملائمين".

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أكد، مساء يوم 25 ديسمبر الجاري، مقتل رضي موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا.

وقال الحرس الثوري، في بيان له، إن ذلك جاء "خلال الهجوم الصاروخي الإجرامي الذي شنه النظام الصهيوني على دمشق"، مؤكدًا أن "النظام الصهيوني الغاصب والوحشي سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد رفاق الجنرال قاسم سليماني، والذي كان مسؤولًا عن دعم جبهة المقاومة في سوريا"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

فلسطين تبعث رسائل متطابقة لمسئولين أمميين حول ضرورة توفير الحماية للشعب 
 

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، اليوم الأربعاء، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الإكوادور)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، باستهداف الشعب الفلسطيني بشكل تعسفي بالقتل، والترحيل الجماعي على الرغم من النداءات والدعوات المتواصلة للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة. 

وأوضح منصور أنه على الرغم من تبني الجمعية العامة، خلال جلستها الطارئة العاشرة الثانية للقرار ES-10/22، قبل 14 يومًا، وتبني مجلس الأمن للقرار 2720 قبل أربعة أيام، إلا أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تواصل شن حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، متجاهلة مجلس الأمن، والجمعية العامة والمجتمع الدولي بأسره، نظرًا لثقتها التامة من استمرارها في الإفلات من العقاب ومواصلتها التمتع بالحماية السياسية والدبلوماسية، والتهرب من المساءلة والعقوبات على جرائمها، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الفلسطينية.