رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم تهديدات الصين.. تايوان تجرى انتخابات رئاسية فى 13 يناير المقبل

 تايوان
تايوان

يتوجه الناخبون التايوانيون إلى مراكز الاقتراع في 13 يناير المقبل لانتخاب رئيس جديد.

وسيختار الناخبون بين المرشح عن الحزب الديمقراطي التقدمي لاي تشينج تي، والمرشح عن حزب "كومينتانج" هو يو إيه، والمرشح عن حزب "الشعب التايواني" كو وين جي، حسب وكالة الأنباء المركزية التايوانية "سي. إن. إيه"، اليوم الأربعاء.

وكان مرشح المعارضة البارز لانتخابات الرئاسة في تايوان قد حقق قفزة، في استطلاع رأي حديث، متجاوزًا مرشح الحزب الحاكم في أحدث تطور في سباق رئاسي مثير.

ووفقًا لاستطلاع رأي صدرت نتائجه في 27 نوفمبر الماضي عن مؤسسة الرأي العام التايوانية، حصل مرشح حزب الشعب التايواني، كو وين- جي، على 31.9%، مقابل 29.2% لمرشح الحزب الديمقراطي التقدمي، لاي تشينج- تي من أصوات المشاركين في الاستطلاع.

وحل في المركز الثالث مرشح الحزب القومي الصيني المعارض "كومينتانج"، هو يو- إيه، بحصوله على 23.6%، وفقًا للاستطلاع الذي جرى في الفترة بين 19 و21 نوفمبر الماضي، بهامش خطأ بلغ 2.99%.

 

 

التدخل في الانتخابات

هددت الحكومة الصينية، اليوم، بفرض مزيد من العقوبات التجارية على تايوان، إذا واصل الحزب الحاكم هناك "بعناد" دعم الاستقلال، وذلك في تصعيد جديد لحرب كلامية، مع اقتراب إجراء انتخابات في الجزيرة الشهر المقبل.

واتهمت تايوان هذا الشهر الصين بممارسة الإكراه الاقتصادي والتدخل في الانتخابات، بعد أن أعلنت بكين نهاية خفض التعريفات الجمركية على بعض الواردات الكيماوية من الجزيرة، قائلة إن تايبه خالفت اتفاقًا تجاريًا تم توقيعه في 2010 بين الجانبين.

قواعد منظمة التجارة العالمية

جاء ذلك بعد أن قالت الصين إنها ترى أن تايوان وضعت قيودًا تجارية، بما يتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية والاتفاق التجاري الموقع بينهما في 2010.

وقال تشين بين هوا، المتحدث باسم مكتب شئون تايوان الصيني، في إفادة صحفية روتينية في بكين، إن السبب الأصلي للمشكلات المتعلقة باتفاق 2010 هو تمسك الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان بالاستقلال الرسمي للجزيرة.

وتابع تشين قائلًا: إذا صممت سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي على التمسك بعناد بموقفها المتعلق باستقلال تايوان، ورفضت التراجع، فإننا ندعم اتخاذ الإدارات ذات الصلة مزيدًا من الإجراءات وفقًا للوائح.

وأشار إلى أن تايوان "تواجه مفترق طرق"، وأن كل الأمور يمكن مناقشتها لكن على أساس معارضة استقلال الجزيرة، وكرر أن استقلالها يعني الحرب.