رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإدارة الأمريكية تبحث مع قطر وإسرائيل ملفي "المحتجزين واليوم التالي" بغزة

بايدن
بايدن

ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال الساعات الماضية، الحاجة إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة والجهود المبذولة لتعزيز المساعدات الإنسانية، في وقت بحثت الإدارة الامريكية مع تل أبيب التخطيط لليوم التالي للحرب في القطاع بما في ذلك الحكم والأمن.

وتوسطت مصر وقطر  بين إسرائيل وحركة حماس في الهدنة التي تم التوصل إليها في أواخر نوفمبر الماضي. 

وذكرت رويترز أن الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة جديدة لم تسفر عن تقدم علني يذكر حتى الآن.

وقال البيت الأبيض، صباح اليوم الأربعاء، إن "بايدن وحمد تحدثا عن زيادة الوصول إلى المساعدات. وناقشا الجهود العاجلة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس، بما في ذلك المواطنين الأمريكيين".

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن أمير قطر تلقى اتصالا هاتفيا من بايدن لبحث آخر التطورات وجهود الوساطة المشتركة لتهدئة الأوضاع في غزة والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

ملف "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب

في هذه الأثناء، ناقش مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، التخطيط لليوم التالي للحرب بين إسرائيل وغزة، بما في ذلك الحكم والأمن في غزة، حسبما قال مسؤول في البيت الأبيض.

ونقلت رويترز عن المسؤول قوله إنه خلال اجتماع في واشنطن يوم الثلاثاء، ناقش الجانبان أيضًا الجهود المبذولة لإعادة "الرهائن" المتبقين والانتقال إلى مرحلة مختلفة من الحرب لتحقيق أقصى قدر من التركيز على أهداف حماس ذات القيمة العالية.

وفي الآونة الأخيرة لم يتوان الرئيس الديمقراطي جو بايدن عن التعبير علنًا عن خلافاته مع حكومة نتنياهو المحافظة.

وأتى اللقاء بين سوليفان وديرمر بعد ساعات من تحذير رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي من أن الحرب الدائرة منذ السابع من في غزة ستستمر "أشهرا عدة أخرى".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول ثانٍ في البيت الأبيض أن الاجتماع بين سوليفان ودريمر تطرق أيضًا إلى الحاجة "للاستعداد لليوم التالي لانتهاء الحرب، بما في ذلك لمسائل الحُكم والأمن في غزة، وإيجاد أفق سياسي للفلسطينيين، ومواصلة العمل على التطبيع".

هذا، وخلف العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي ضد قطاع غزة، حتى أمس الثلاثاء، 20 ألفا و915 شهيدًا و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.