رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصف إسرائيلى عنيف فى اليوم الـ82 للعدوان على غزة

غزة
غزة

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم 82 على التوالي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، وشن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.

وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، فإن طائرات جيش الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف الليلة الماضية، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل المواطنين وتجمعات ومنشآت وشوارع، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا من الشهداء والجرحى، وسط توغلات في عدة محاور واشتباكات ضارية مع المقاومة، وفيما يلي أبرز المناطق التي استهدفتها الآلة العسكرية الصهيونية خلال الـ24 ساعة الماضية:

  • قصف جوي ومدفعي على مناطق مختلفة في مدينة خان يونس، مع سماع أصوات اشتباكات عنيفة.
  • قصف جوي ومدفعي على مخيم البريج جنوب مدينة غزة.
  • اشتباكات وقصف مدفعي في مناطق الشيخ رضوان ومناطق غرب ووسط جباليا البلد ومحيطها شمالي القطاع.
  • قصف منزل لعائلة أبوعدوان شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
  • اشتباكات وقصف مدفعي عنيف على شرق المنطقة الوسطى من القطاع.
  • قصف منزل مأهول في مخيم النصيرات جنوب القطاع.

 

 

الطواقم الطبية تعجز عن انتشال الشهداء والمصابين من المنازل والشوارع 

بالتوازي مع ما سبق، نفذت قوات الاحتلال جرائم مروعة داخل مناطق التوغل، وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن الاحتلال نفذ إعدامات ميدانية ومداهمة منازل ومنشآت ونهبها وتدميرها، وحصار آلاف المواطنين في منازلهم وحرمانهم من التزود بالطعام أو الماء أو الخدمات الصحية.

وأشار المركز الفلسطيني إلى أنه هناك إصابات وشهداء في المنازل والشوارع، ولا تستطيع الطواقم الطبية انتشالهم، كما أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات اعتقال عشوائية ضد المواطنين تتخللها عمليات تنكيل واسعة.

وخلف العدوان الإسرائيلي المتواصل، منذ 7 أكتوبر الماضي ضد قطاع غزة، حتى أمس الثلاثاء، 20 ألفًا و915 شهيدًا و54 ألفًا و918 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقًا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.