برلمانية: الدولة حريصة على إحداث نقلة نوعية فى المناخ السياسى

قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الحياة السياسية في مصر تشهد طفرة كبيرة بعد ثورة 30 يونيو، حيث تهتم الدولة المصري بإحداث نقله نوعية تخدم رؤيتها التنموية الشاملة حتى شعار "مصر ٢٠٣٠"، وسعيها نحو بناء الجمهورية الجديدة، وكانت من بين خطواتها لإنجاح فكرة الحوار المتبادل والتعاون نحو مصير مشترك هو إطلاق منتدى شباب العالم الذي كان بمثابة انفتاح بين الثقافات والأفكار المختلفة.

وأوضحت الهريدي، أن نجاح فكرة المنتدى وما سار على نهجه من مؤتمرات أخرى ومبادرات كانت سببًا في تقارب وجهات النظر بين الأيديولوجيات المختلفة والرؤى المتنوعة، وصولًا إلى الحوار الوطني الذي كان نافذة للأحزاب والقوى السياسية والائتلافات والمنظمات لتعرض برامجها وأفكارها وتشارك الدولة والقيادة السياسية في صناعة القرار وتحمل المسئولية من أجل مستقبل أفضل للوطن والمواطن.

وأكدت عضو مجلس النواب أن حرص الدولة المصرية على تعزيز هذا المسار دعم تقوية بناء الأحزاب السياسية من خلال صياغة رؤية جديدة تزيد من فرص تحركاتها وبناء قواعدها الجماهيرية على مستوى محافظات الجمهورية، الأمر الذي انعكس المشهد في الانتخابات النيابية ٢٠٢٠ والانتخابات الرئاسية ٢٠٢٣، والمشاركة الواسعة والتاريخية التي لم تحدث من قبل، وظهور الأحزاب وحرصها على أداء دورها من جانب، وحرص الدولة على دعم هذا المناخ من جانب آخر، تفعيلًا لمبدأ التعددية والديمقراطية والحرية التي يكفلها الدستور والقانون.

وأشارت الهريدي إلى أن الدولة المصرية أطلقت أيضًا عدد من المبادرات والاستراتيجيات بهدف التأهيل والتدريب للشباب والكوادر الحزبية والنسائية ونشر الوعي بحثًا عن التمكين السياسي للشباب والمرأة لضخ دماء جديدة لإدارة الدولة المصرية في كل الجوانب، ما يمكن اعتباره نقلة نوعية ومختلفة في الحياة السياسية المصرية.

وتابعت: إن المشهد الآن يؤكد أن مصر مقبلة على ممارسة سياسية حزبية وديمقراطية جديدة ستجعل من مصر واحدة من أعرق الدول الديمقراطية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها والعالم كله.