رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والعودة للانعقاد 9 يناير

 المستشار عبد الوهاب
المستشار عبد الوهاب عبد الرازق

رفع المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الجلسة العامة، على أن يعود للانعقاد يوم الثلاثاء الموافق 9 يناير 2024، قائلا:"كل سنة وانتم طيبين". 

جاء ذلك بعد إحالة طلبي المناقشة العامة بشأن سياسة الحكومة للتعامل مع ملف الثروة السمكية، للجنة الزراعة بالمجلس لدراسته وإعداد تقرير بشأنه لعرضه على المجلس.

 الأسماك من مصدر البروتين الآمن والصحي

جدير بالذكر أن الدكتور صلاح الدين مصيلحي، رئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أكد أن الأسماك من مصدر البروتين الآمن والصحي وبه العديد من الامتيازات التي لا تقارن بمصادر البروتين الأخرى، مشيرا إلى أن الثروة السمكية هي الأفضل في الإنتاج لتراجع تكلفة إنتاجها.

وأكد  صلاح مصيلحي رئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أن الأسماك هي أحد مصادر البروتين الحيواني الآمن الصحي وبها العديد من الأملاح شديدة الأهمية.

وقال إن الثروة السمكية لو قارنتها باللحوم الحمراء أو الدواجن، فإن كيلو الأعلاف من الأسماك ينتج كيلو لحم سمكي، وفي اللحوم الحمراء، 20 كيلو علف يمنحنا كيلو لحم أحمر فقط، مما يعنى أن الأسماك لا تستهلك الكثير من الموارد.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة للشيوخ، المخصصة لمناقشة طلبى مناقشة عامة بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول الثروة السمكية وارتفاع أسعار الأسماك.

وأشار "مصيلحي" إلى أن الإنتاج في مصر يفوق 2 مليون طن سنويا، وأن 80% من الأسماك لدينا استزراع سمكي، و19% من المصادر الطبيعية للأسماك، في البحر الأحمر والمتوسط والنيل و9 بحيرات مصرية.

وقال خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ إن إنتاج البحار يتراوح ما بين 48 – 50 ألف طن في البحرين الأحمر والمتوسط، وهذه الأرقام مستقرة منذ 20 عاما، لافتا إلى أن سبب عدم زيادة  الثروة السمكية يعود إلى أن البحرين الأحمر والمتوسط بمصر يقعان في نهاية الطريق والباقي يذهب للدول في أول المحطات.

وشدد رئيس هيئة الثروة السمكية قائلا: هناك فرق بين الاستزراع السمكي، وبين المناطق الطبيعية التي تعيش فيها الأسماك، فالأول هي صناعة كبرى متكاملة لها الكثير من المتطلبات والتكنولوجيا، ولكن في الحالات الطبيعية الأمر مختلف وأكثر سهولة.

وشدد على وجود عجز في عدد المراكب، وهو ما يؤدي إلى زيادة عبء الصيد، فضلا عن وجود  صيد جائر ومخالفات عديدة تؤدي كلها ضمن عدة عوامل نحو عدم زيادة ثروتنا من الأسماك.