أهالي السملاوية: "حياة كريمة" حققت تحوّلًا قياسيًا في قرى مركز زفتى بالغربية

استمرت مبادرة "حياة كريمة" في العمل على تحقيق تحوّل إيجابي وملموس في حياة سكان الريف المصري، وتُعتبر قري مركز زفتى في محافظة الغربية أحد الأمثلة الناجحة لهذه المبادرة، حيث تم تنفيذ مشروعات تطوير شاملة تستفيد منها 54 قرية و88 عزبة تابعة للمركز، حيث تعدّ هذه المبادرة الرئاسية مثالًا يُحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة في الريف المصري.

تطوير شامل

تضمنت مبادرة "حياة كريمة" في المرحلة الأولى تطوير القري في مركز زفتى، بمحافظة الغربية، وشمل التطوير تحسين المرافق وتلبية احتياجات السكان، حيث تم في البداية تشكيل فرق عمل قامت بعقد اجتماعات مع شركات التطوير لتحديد احتياجات كل قرية وعزبة، وتم إجراء حوارات مجتمعية مع سكان القرى لفهم تطلعاتهم ومشاكلهم الداخلية، استندت المبادرة إلى المعطيات المحلية لتنفيذ المشاريع وتحقيق أكبر فائدة للمجتمع المحلي.

المساعدات النقدية والمساعدات الأخرى

فيما أعلنت زينب سامي، المنسق العام لمبادرة "حياة كريمة" في محافظة الغربية، عن توزيع مساعدات نقدية ضمن قوافل اجتماعية للأسر المستفيدة، واستفادت الأسر من هذه المساعدات التي ساهمت في تحسين أوضاعهم المالية، بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم أجهزة عرائس تشمل أجهزة ومفروشات لكل عروس، وتوزيع حقائب مواد غذائية لدعم الأسر في تلبية احتياجاتها الأساسية، تم أيضًا توفير قوافل طبية متنقلة لتقديم الرعاية الصحية المجانية للسكان، وتوفير العلاج والأدوية اللازمة للحالات المرضية.

تحسن كبير في البنية التحتية لكافة الخدمات

وشهدت قرية السملاوية، وهي واحدة من القرى التابعة لمركز زفتى، تحسنًا كبيرًا في البنية التحتية والخدمات الاجتماعية، حيث تم تنفيذ عدد من المشروعات الضخمة، بما في ذلك تجديد مركز شباب السملاوية وتحويله إلى مركز شباب مطور يلبي احتياجات الشباب بالقرية،كما تم تجديد المدارس وتحسين بنيتها التحتية، مما أتاح فرصًا تعليمية أفضل للأطفال في القرية والعزب والتوابع المحيطة كما تم تطوير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وتوفير خدمات الكهرباء والإنترنت للمناطق التي كانت تفتقر إلى هذه الخدمات سابقًا.

وأعرب أهالي قرية السملاوية عن امتنانهم وشكرهم للرئيس عبدالفتاح السيسي على مبادرة "حياة كريمة"، وقالت هبة حسني أحد أهالي القرية، المبادرة أحدثت تغييرًا إيجابيًا وقياسيًا ملموسًا في حياتهم، مشيرة إلى أن التحسينات التي تم إحداثها في البنية التحتية والخدمات الاجتماعية، والتي وصفتها بأنها أثرت بشكل كبير على جودة حياتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.

مبادرة "حياة كريمة" نموذجًا للتنمية المستدامة في الريف المصري

فيما قال مدحت زنتوت، أحد شباب القرية، تعتبر مبادرة "حياة كريمة" نموذجًا للتنمية المستدامة في الريف المصري، حيث تم تحقيق تحوّل إيجابي وتحسين الظروف المعيشية للسكان في مركز زفتى بالكامل، ومن بينهم قريتهم، من خلال توفير المساعدات النقدية والخدمات الاجتماعية وتطوير البنية التحتية، فإن المبادرة تساهم في تحسين جودة الحياة وتوفير فرص أفضل للمجتمع وللحياة داخل القري حيث ميزت القري بمميزات أحيانًا لا تتواجد بالمدينة.