رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عيد عبد الحليم: كتاب "ضحايا حريق الفن" دفعت به إلى قصور الثقافة 2005 لكنهم تجاهلوه

صورة من الفعالية
صورة من الفعالية

قال الكاتب الصحفى عيد عبد الحليم، إن كتاب "ضحايا حريق الفن" مهداه لوالدته التي صدر كأول كتاب له بعد وفاتها ضمن إصداراته الثلاثين.

وأضاف "عبد الحليم" خلال فعاليات مناقشة كتابه بمكتبة البلد، منذ قليل، أن فكرة هذا الكتاب جاءت له منذ، 5 سبتمبر 2005 منذ هذا الحادث المؤلم بحريق مسرح بني سويف الذي رحل فيه عدد من المبدعين وقتها كان محررا في جريدة الأهالي وجريدة القاهرة، مشيرا إلى أنه عندما جمع وقتها ما كتبه عن الحادثة ومقالات هؤلاء المبدعين ودفع به إلى قصور الثقافة لطباعة تفاجىء بحالة من التجاهل من قبلهم.

وأوضح "عبد الحليم"، أنه من الوارد توسيع هذا الكتاب بإضافة ملاحق لهؤلاء المبدعين، لافتا أن ما شغله في هذا الكتاب هو توثيق إبداعات وتأثير 7 أو 8 مبدعين من الراحلين في حريق بني سويف في الحركة المسرحية المصرية مثل مؤمن عبده، وغيره.

ويناقش الكتاب الناقد والأكاديمي الدكتور محمد زعيمة، ويدير اللقاء الكاتب الروائي علي قطب.

تعود فكرة الكتاب إلى شهر سبتمبر 2005؛ وهو الشهر الذي اندلع فيه حريق "مسرح بني سويف"، الذي راح ضحيته 55 فنانًا وناقدًا من زهور المسرح المصري.

يحاول الكتاب الاقتراب من التجربة الفنية والإبداعية لمجموعة من ضحايا الحريق، وهم من صفوة النخبة المسرحية في مصر والعالم العربي، ومعظمهم ينتمي إلى جيل السبعينيات، ذلك الجيل المفصلي في الثقافة المصرية والعربية. وكلهم لهم تجارب مميزة في مجالات المسرح المختلفة على مستوى التأليف والإخراج والإعداد المسرحي والإدارة المسرحية والنقد، وكان لكل منهم مشروعه الفني الخاص.

يحاول الكتاب الاقتراب من تجارب بهائي الميرغني وصالح سعد وحازم شحاتة ومحسن مصيلحي وأحمد عبد الحميد ومدحت أبو بكر وحسن عبده ومؤمن عبده وحسني أبو جويلة، بالإضافة إلى تجربة فرقة الفيوم المسرحية، صاحبة العرض الذي تسبب في الكارثة.

IMG-20231223-WA0064
IMG-20231223-WA0064
IMG-20231223-WA0061
IMG-20231223-WA0061