رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"التعليم الفلسطينية": أكثر من 200 شهيد وعشرات المعتقلين من الكوادر التعليمية

غزة
غزة

تحتفي  فلسطين في الرابع عشر من ديسمبر من كل عام بيوم المعلم الفلسطيني ويحمل هذا اليوم رمزية وطنية ترتبط جذورها بمحطة نضالية انطلقت منذ عام 1972، عندما تعرض عشرات المعلمين للقمع والتنكيل على أيدي سلطات  الاحتلال الإسرائيلي، لدورهم الوطني المتمثل في حماية العملية التعليمية من تدخل المحتل، ومحاولاته فرض الوصاية عليها، إضافة إلى مطالبتهم بحقوقهم النقابية العادلة، وصولا إلى يوم الرابع عشر من  ديسمبر من عام 1982.

وبهذه المناسبة، قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في بيان: نستحضر معلمينا الشهداء الراحلين، لنترحم عليهم، موجهين التحية إلى كل معلمينا ومعلماتنا، المواصلين حضورهم الفاعل في مسيرة العطاء وبناء الأجيال، وصون المنظومة القيمية، والجمع الإبداعي بين تقديم المعارف والتصدي لكل محاولات النيل من الهوية.

انتهاكات الاحتلال بحق المعلمين الفلسطينيين متواصلة

و أضافت الوزارة يأتي هذا اليوم، في ظروف بالغة التعقيد في غزة، والضفة، بما فيها القدس، حيث انتهاكات الاحتلال بحق معلمينا متواصلة، ولعل وجود أكثر من 200 شهيد من الكوادر التعليمية في قطاع غزة، وعشرات المعلمين المعتقلين في الضفة، والحيلولة دون وصول مئات المعلمين إلى مدارسهم، والتعرض شبه اليومي لمعلمي مدارس القدس ومدارس الأغوار ومسافر يطا وغيرها من المناطق، كلها ممارسات تندرج في إطار استهداف العملية التعليمية.

 

مراكز الإيواء تقدم فعاليات تعليمية

وأعربت عن اعتزازها بالمعلمين والمعلمات ممن يواصلون عطاءهم ويبرهنون انتماءهم، بعطاء متواصل وجاهيًا أو عن بُعد، فقد برهن المعلم الفلسطيني على الدوام أنه الرقم الصعب. وفي هذا الإطار نحيي معلمينا، في توقيت يواصل فيه بعض معلمي غزة، في مراكز الإيواء تقديم فعاليات تعليمية ونشاطات إلى طلبتنا، ويضطلع فيه معلمو القدس بدورهم في حماية منهاجنا وصون القيم، وينتصر فيه معلمنا الفلسطيني لخيار التعليم أداة للتحرر.

وطالبت المؤسسات الأممية وتحديدًا منظمة "اليونسكو" بتحمل مسئولياتها لحماية المعلم الفلسطيني من الاستهداف المتواصل من احتلال يستهدف قطاع التعليم الفلسطيني بمكوناته كلها.