رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطنة: مصر درع الأمان للقضية الفلسطينية ولا بد من استمرار المقاطعة (فيديو)

غزة
غزة

قال شيماء، إحدى المواطنات، إن فلسطين تحديدًا في قطاع غزة تمر بوقت عصيب، وبحاجة لأن تقف جميع الشعوب وكل الدول بجوارها، إلى أن ينتهى العدوان الإسرائيلي والقصف المستمر على غزة والانتهاكات والمجازر التي يشهدها الشعب الفلسطيني.

مواطنة تدعم القضية الفلسطينية

وأكدت أن الدولة المصرية كان لها موقف عظيم في القضية الفلسطينية منذ العديد من السنوات، خاصة خلال الفترة الماضية منذ طوفان الأقصى وفتح معبر رفع لدخول الشاحنات والإغاثات والمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى استقبال الجرحى والمصابين بالأمراض المزمنة في المستشفيات المصرية، وصولًا للهدنة التي استمرت لعدة أيام، والتي نأمل أن تستطيع مصر أن تكون هدنة مدى الحياة ووقف دماء الفلسطينيين.

وتستمر إسرائيل، في حربها الانتقامية في غزة، في انتهاك كل المواثيق والقوانين الدولية المختلفة، مع عدم الالتزام بحماية حياة المدنيين أثناء عملياتها العسكرية في غزة وفي فلسطين بشكل عام، ونرصد في التقرير التالي أبرز الانتهاكات.

انتهاكات الاحتلال

وارتكب الاحتلال العديد من الانتهاكات ضد القانون الدولي منذ بداية أحداث السابع من أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، بين استهداف واضح للمدنيين دون تمييز، واستهداف للمستشفيات أبرزها مستشفيات الإندونيسي والمعمداني والشفا، فضلًا عن استهداف مقرات الإغاثة الدولية مثل مقرات الأنروا، والمدارس والملاجئ.

وخلال الأيام القليلة الماضية، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن أكثر من 14 ألف شخص قتلوا في غزة منذ بداية العدوان.

وأضاف، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن المنعقدة في هذه الأثناء: أنه خلال الأسابيع الماضية استشهد عدد من الأطفال بغزة أكثر من أي نزاع من أي طرف منذ عينت أمينًا عامًا.

وتابع "جوتيريش": "من الواضح أننا شهدنا انتهاكات خطيرة ضد 80% من سكان غزة الذين طردوا من منازلهم، وتم الدفع بهم نحو الجنوب"، مشددًا على حرمة مقار الأمم المتحدة، وهي اليوم تحمي أكثر من مليون مدني يبحثون عن الأمان، لافتًا إلى أنه منذ بداية العدوان قتل 111 عضوًا من أسرة الأمم المتحدة في غزة، وهذه أكبر خسارة لمنظمتنا في تاريخها.

جرائم حرب 

كما وثقت منظمة العفو الدولية، في إطار تحقيقاتها المستمرة في انتهاكات قوانين الحرب، حالتين، يمكن اعتبارهما نموذجًا للممارسات الإسرائيلية في غزة، قتلت فيهما الغارات الإسرائيلية 46 مدنيًا، من بينهم 20 طفلًا، وكانت أكبر الضحايا سنًا امرأة عمرها 80 عامًا، فيما لم يتجاوز عمر أصغر الضحايا ثلاثة أشهر.