رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطران طنطا: الاستئناس بالحديث عن الناس من علامات الإفلاس

الانبا نيقولا
الانبا نيقولا

أعطى الأنبا نيقولا انطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، تفسيرا لإحدى التصريحات الواردة في عظة يسوع المسيح على الجبل قال: "لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ".

لا يتوفر وصف للصورة.

التفسير

وقال المطران في تصريح له إنه ينبغى على الفرد الهرب من ثلاث الحديث عن الناس وهوى الناس والجلوس مع مَن لا خير فيه من الناس، فالإستئناس بالحديث عن الناس من علامة الإفلاس.. لان الانجيل يقول "طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ" 

واحتفلت الكنيسة مؤخرا بتذكار القديسة العظيمة في الشهيدات بربارة، وعلى خلفية الاحتفالات أطلق المطران نشرة تعريفية عن سر ارتباط القمح المسلوق بعيد القديسة الشهيدة بربارة، وقال خلالها إنه من التقاليد العريقة في الكنيسة الأرثوذكسية، أن تُعد صينية القمح المسلوق، المُسماة باليونانية (كوليفا).

هذا لأن حبّة القمح لا تُثمر ولا تأتي بسُنبلة إلّا إذا ماتت، كما يقول السيّد المسيح له المجد. كما أن حبة القمح تُشير أيضًا إلى قيامة أجسادنا في المجيء الثاني للمسيح، إذ كما تُدفن حبة الحنطة وتنحَل في الأرض وتفقد شكلها الأول ولكنها تقوم في منظر أكثر بهاءً وجمالاً من الأول.

كما أن حبة القمح تتكون من فصَيّن غير منفصلين ولا منقسمين وهذا يشير يسوع المسيح، الذي هو نفسه مسيحًا وابنًا وربًّا ووحيدًا واحدًا في طبيعتين (إلهية وإنسانية) بلا اختلاط ولا تغيير ولا انقسام ولا انفصال ولا تشويش من غير أن يُنفى فرق الطبائع بسبب الاتحاد بل إن خاصة كل واحدة من الطبيعتين ما زالت محفوظة تؤلفان كلتاهما شخصًا واحدًا واقنومًا واحدًا لا مقسومًا ولا مجزّءًا إلى شخصين بل هو ابن ووحيد واحد هو نفسه الله الكلمة الرب يسوع المسيح.