رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التفاصيل الكاملة لخطة إسرائيل لإغراق أنفاق غزة وحصار حماس

غزة
غزة

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تفاصيل خطة إسرائيل لتدمير أنفاق حماس في قطاع غزة، بينما تدخل الحرب في غزة شهرها الثالث على التوالي.

تفاصيل خطة إسرائيل لإغراق الأنفاق 

ووفقًا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، نقلًا عن صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن التكتيك الإسرائيلي لإغراق الأنفاق، لا يزال في مرحلة مبكرة ويجري تقييمه؛ فيما قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إنها "فكرة جيدة"، لكن نشطاء البيئة وبعض المسئولين الأمريكيين أعربوا عن قلقهم.

وقالت "وول ستريت جورنال" إن الجيش الإسرائيلي بدأ بضخ مياه البحر إلى نظام الأنفاق تحت الأرض التابع لحركة حماس في غزة، في خطوة تهدف إلى تدمير شبكة الممرات والمخابئ التابعة للحركة الفلسطينية ودفع عناصرها فوق الأرض.

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال بهذا التطور، والتي ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر أن هذا التكتيك كان قيد "الدراسة"، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام خمس مضخات مياه كبيرة بالقرب من مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة، قادرة على إغراق الأنفاق في غضون أسابيع عن طريق ضخ آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة فيها.

وفي يوم الثلاثاء، نقلًا عن مسئولين أمريكيين مطلعين على عمليات الجيش الإسرائيلي، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن العملية كانت في مرحلة مبكرة، وأن فائدة التكتيك لا تزال قيد النظر.

وقالت الصحيفة إن هذه الطريقة واحدة من بين عدة طرق أخرى للتعامل مع الأنفاق، بما في ذلك الغارات الجوية، واستخدام المتفجرات السائلة، وإرسال الكلاب والطائرات بدون طيار والروبوتات إلى الشبكة.

واعتبر قائد الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، في الأسبوع الماضي، أن غمر الأنفاق "فكرة جيدة، لكنني لن أعلق على تفاصيلها"، ورفض الجيش التعليق على تفاصيل عملياته لتدمير البنية التحتية للأنفاق.

مخاوف من تداعيات تدمير أنفاق غزة

وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إن خبراء البيئة حذروا من أن هذه الخطوة قد تكون لها آثار طويلة الأمد على المياه الجوفية في القطاع، ووفقًا لتقرير سابق لصحيفة وول ستريت جورنال، كانت الآراء داخل إدارة بايدن بشأن تكتيك الفيضانات متباينة، حيث أعرب بعض المسئولين عن قلقهم، بينما قال آخرون إنهم يدعمون جهود إسرائيل لتدمير الأنفاق، وإنه لا توجد بالضرورة أي معارضة أمريكية.

ومن بين المخاوف التي أشارت إليها الصحيفة الأضرار المحتملة التي قد تلحق بطبقة المياه الجوفية والتربة في غزة، إذا تسربت إليها مياه البحر والمواد الخطرة الموجودة في الأنفاق، فضلًا عن التأثير المحتمل على أساسات المباني.