مصر تنتخب: انتخابات نزيهة ولا خروقات في "صناديق 2024"
في اليوم الثالث من ماراثون الانتخابات الرئاسية، حرص عاملون بالشركات الدولة المختلفة على التصويت في العملية الانتخابية على مستوى الجمهورية؛ إيمانًا بالمشاركة الوطنية في الانتخاب وتنمية الروح الوطنية فيهم.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية زادت عن 45% وهذا لم يحدث في أى انتخابات أو استفتاءات قبل ذلك، موضّحًا أن مجلس إدارة الهيئة ينعقد بشكل دائم على مدار اليوم ولا توجد أي خروقات بشهادة المنظمات الحقوقية والمجتمع المدنى.
نقطة فارقة في تاريخ الجمهورية الجديدة
في السياق، أكد د.محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية 2024 التي تشهدها الدولة المصرية استحقاق مهم جدًا.
وأوضح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الانتخابات الرئاسية تعتبر نقطة فارقة في تاريخ الجمهورية الجديدة، نظرًا لما تشهده من انتخابات تعددية بها مشاركة واسعة للأحزاب السياسية بشكل غير مسبوق.
مشهد انتخابي حضاري في الانتخابات الرئاسية
أوضح المستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أن الانتخابات الرئاسية هذه المرة لها طعم آخر والمشهد الانتخابي مشهد حضاري سواء في الخارج أو الداخل.
أضاف رئيس حزب حقوق الإنسان أن الانتخابات الرئاسية كانت مظهر أخر يختلف عن الاستحقاقات الانتخابية الماضية، متابعا:"كنت أصوت الساعة 9 صباحا ووجدت المواطنين ينتظرون من قبل فتح باب اللجان للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية".
وتابع المستشار جمال التهانى:"عقدنا مؤتمرات في مختلف محافظات مصر قبل الانتخابات الرئاسية وفي نهاية المؤتمرات قبل الصمت الانتخابى قمنا بعمل ندوات تثقيف لتفاعل المواطنين مع الانتخابات الرئاسية تفاعل إيجابى والمواطنين كانوا يستجيبون ووعدوا بذلك وكان تفاعلهم بالفعل إيجابى "
وانطلقت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية، أول أمس، وفقًا للجدول الزمني لإجراءات الانتخابات الرئاسية.
وتُجرى الانتخابات الرئاسية 2024 داخل مصر وفقًا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة.
