رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين: تصريحات نتنياهو حول مواجهة أجهزة السلطة "حرب شاملة"

 نبيل أبوردينة
نبيل أبوردينة

أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، اليوم الثلاثاء، عن أن التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال المواجهة مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، تعبّر بشكل واضح عن نواياه المبيتة، ووجود قرار إسرائيلي لإشعال الضفة الغربية، وذلك استكمالا للحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وأرضه، ومقدساته في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس.

وأضاف "أبوردينة"، في تصريحات صحفية اليوم، أن تصريحات نتنياهو التي أشار فيها إلى إنشاء سلطة مدنية تابعة للاحتلال في قطاع غزة مدانة ومرفوضة، وتشكل تحديا للمجتمع الدولي برمته، وللمواقف المعلنة للإدارة الأمريكية، التي أعلنت رفضها إعادة احتلال غزة أو اقتطاع أي جزء منه.

وشدد على موقف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي أكد فيه أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

ولفت "أبوردينة" إلى أن هذه التصريحات تأتي في إطار ما يجري من حرب إبادة جماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، من عمليات قتل واعتقال للمواطنين الفلسطينيين، واقتحامات للمدن والقرى والمخيمات، وتهجير قسري للسكان، خاصة في الأغوار، وحجز أموال المقاصة الفلسطينية.

الاحتلال سيجر المنطقة إلى حروب لا تنتهى

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي، وتهدد الأمن والسلم الدوليين.

وطالب الإدارة الأمريكية بتحمل مسئولياتها، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائمها المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس، لأنها الجهة الوحيدة القادرة على وقف العدوان.

وأشار إلى أن استعمال الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" هو الذي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في الحرب، والعدوان، والجرائم، التي تجاوزت جميع محرمات القانون الدولي، مؤكدًا أن قرار وقف الحرب بيد الرئيس الأمريكي أولًا وأخيرًا.