رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أطفال الأسمرات يحتشدون بالأعلام خارج لجان الانتخابات الرئاسية.. ويهتفون: "تحيا مصر"

الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية

في لفتة تعبر عن حب براعم المستقبل لوطنهم، احتشد آلاف من أطفال مدينة الأسمرات حاملين الأعلام المصرية ومرددين هتاف: "تحيا مصر".

ورغم أن القانون حدد السن القانوني للمشاركة في الانتخابات، إلا أن عددا من الأطفال حمل علم مصر وحرص على أن يتشارك لحظات الفرحة خارج لجان الاقتراع قبل إدلاء الناخبين بأصواتهم لإضافة صورة ديمقراطية إلى جانب آلاف الصور التي تشهدها العملية الانتخابية منذ بدايتها اليوم الأحد.

المشاركة الانتخابية

وحرص العديد من الأمهات على اصطحاب أطفالهن خلال الإدلاء بأصواتهن من منطلق الحرص على تعريف الأطفال بأهمية المشاركة الانتخابية وضرورة أن يدلي المواطن بصوته ويشارك بشكل إيجابي من أجل مستقبل أفضل للبلد.

كانت جميع لجان محافظة القاهرة قد شهدت كثافة كبيرة وتزاحما من المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. 

وأشار محافظ القاهرة -في تصريح صحفي اليوم- إلى أن هذا الإقبال الكثيف حول اللجان للمشاركة في الانتخابات يعكس وعي المواطنين وحرصهم على ممارسة حقهم الدستوري إدراكًا منهم أن مشاركتهم لها دور إيجابي في مسيرة الوطن الديمقراطية وإظهار الوجه المشرف للدولة المصرية، وأوضح أن مشهد تواجد الناخبين بكثافة أمام اللجان يبرهن على أن شعب مصر يحب وطنه ويشارك في صنع قراره.

وأكد أن العملية الانتخابية تسير بهدوء وفي جو من الديمقراطية والشفافية مع استمرار التصويت في كافة لجان العاصمة دون معوقات، مشيرًا إلى أن غرفة العمليات المركزية بالمحافظة لم تتلق أي شكاوى حتى الآن.

وتفقد محافظ القاهرة -في وقت سابق اليوم- محيط عدد من لجان المنطقة الجنوبية من بينها لجنة مدرسة تحيا مصر بمدينة الأسمرات إحدى المدن الحضارية التي أقامتها الدولة بديل المناطق غير الآمنة للاطمئنان على سير العملية الانتخابية، مشيدا بوعي مواطني مدينة الأسمرات الذين تواجدوا بكثافة أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم، وحرصهم على المشاركة بفعالية في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري.

وأشار إلى أن مدينة الأسمرات قدمت نموذجًا مميزًا وتجربة فريدة تدرس بالعالم في مجال إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة الخدمات، وكانت نقطة انطلاق للعديد من المشروعات البديلة للمناطق غير الآمنة.