رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الانتخابات الرئاسية 2024.. المرأة المصرية تقول كلمتها فى لجان جنوب القاهرة

الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية

كعادتها لعبت المرأة المصرية، ومازالت تلعب أدوارًا مهمة في تشكيل وصياغة ماضي وحاضر ومستقبل الوطن، وظهر ذلك جليًا مع انطلاق عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، اليوم الأحد، بمختلف لجان الاقتراع في حلوان وحدائق حلوان والمعصرة والتبين و15 مايو، حيث اصطفت الفتيات والنساء من مختلف الشرائح العمرية منذ الساعات الأولى لبدء عملية التصويت في ملحمة كبيرة تجسد دورهن المؤثر في حاضر ومستقبل مصر المحروسة.

وكان لافتًا حرص السيدات كبار السن على الحضور لمقار لجان الاقتراع منذ بداية عملية التصويت، كما حرصت السيدات العاملات على تلبية نداء الوطن والإدلاء بصوتهن في الانتخابات الرئاسية، ليسطرن مكانتهن الكبيرة كشريك رئيسي ومؤثر في تاريخ الوطن.

عرس ديمقراطي 

وشهد مختلف لجان الاقتراع اليوم قصصًا ومشاهد إنسانية رائعة من جانب رجال الشرطة لتيسير عملية الاقتراع لجميع الناخبين والناخبات، خاصة النساء والرجال كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في مشهد رائع ومنظومة عمل متكاملة لتسهيل وتيسير عملية الاقتراع في هذا العرس الديمقراطي الفريد.

كما كان لافتًا وجود العشرات من النساء كبار السن يتكأن على عصا ويتحركن بصعوبة بالغة، ورغم ذلك حرصن على الحضور وتلبية نداء الوطن في مشاهد تعكس الحس الوطني العالي لهن وتحملهن الكبير للمسئولية في هذه المرحلة الدقيقة والفارقة من تاريخ الوطن وانتخاب رئيس للجمهورية يقود سفينة الوطن نحو البناء والتنمية والاستقرار والتقدم والازدهار لتتبوأ مكانتها اللائقة بين الأمم. 

الحفاظ على الأمن والأمان

وأكد العديد من الناخبات من مختلف الشرائح العمرية، حرصهن على الإدلاء بأصواتهن في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس لمصر يواصل مسيرة التنمية الشاملة والبناء وتحقيق النهضة في مختلف المجالات في كل ربوع الوطن والحفاظ على الأمن والأمان وحماية الوطن في ظل التحديات الهائلة التي تشهدها المنطقة. 

وشددوا على أهمية المشاركة الإيجابية من جميع السيدات ممن لهن حق الاقتراع في الانتخابات والنزول بكثافة للتصويت في الانتخابات لإرسال رسائل للعالم أجمع بدورهن المؤثر في مسيرة الوطن في كافة المجالات والحفاظ على مسيرة البناء والتنمية والنهضة الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة، والحرص على ممارسة حقوقهن الدستورية والقانونية في هذا العرس الديمقراطي الفريد.