رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جمال رائف مشيدا بـ"صوتك لمصر": المشاركة بالانتخابات واجب وطني

الخبير السياسي جمال
الخبير السياسي جمال رائف

دشنت "الدستور" مبادرة “صوتك لمصر” منذ عدة أيام تحث فيها المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تفصلنا ساعات قليلة على بدءها موضحة أهمية تلك المشاركة، أيًا كان هو اختيار المواطن، مؤكدة على أن الأهم أن يكون الاختيار لمن يراه المواطن المصري هو الأجدر للقيادة والأنسب في هذه لمرحلة الصعبة من الأحداث العالمية. 

 مسئولية وطنية والمواطن أصبح لديه وعي

وأشاد الخبير السياسي جمال رائف بمبادرة "الدستور" موضحًا أهمية المشاركة الانتخابية للاستحقاق الرئاسي ولفت إلى أنها واجبًا وطنيًا ورسالة من الداخل المصري للمجتمع الدولي أننا دولة قادرة على البقاء والوجود، خاصة أن الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو أسست لبناء  سياسي قوي مرت خلاله بتأسيس للدستور وسبع استحقاقات انتخابية،

كما أكد على أن الدولة عملت بعد 30 يونيو كذلك على إنعاش الحياة الحزبية المصرية وأيضًا تمكين المرأة والشباب وذوي الهمم وصولًا للحوار الوطني الذي كان أحد أهم دعائم هذا البناء السياسي والديمقراطي.

ولفت إلى أن ذلك يستوجب على كل مواطن النزول إلى صناديق الاقتراع واستكمال تلك الخطوات المتعلقة بالبناء السياسي الذي تسطيع الدولة من خلاله دعم البناء التنموي والاقتصادي والاجتماعي، ويتيح للوطن استكمال الطريق نحو الجمهورية الجديدة.

وأضاف رائف أن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي واجب دستوري على كل مواطن مصري يدرك أهمية دوره المساهم في استكمال بناء الوطن خاصة في  ظل المتغيرات الدولية والإقليمية الصعبة والتي تتأثر بها مصر كما تتأثر بها مختلف دول العالم.

وأشار الخبير السياسي بل أن مصر تعاني من ويلات المشكلات الإقليمية المحيطة بها ولكنها أيضا قادرة على الاستمرار والبقاء وذلك باصطفاف الداخل المصري، واستكمال ما تم تأسيسه منذ ثورة 30 يونيو حتى في ظل عالم يتشكل من جديد.

وتابع بقوله أنه من هنا تأتي أهمية هذا الاستحقاق الانتخابي والمشاركة فيه الذي يؤسس ويدعم مرحلة الاستقرار التي تعيشها مصر، ويجعلها قادرة على الصمود أمام تلك المتغيرات الدولية.

كما أشار رائف إلى أن المواطن المصري ضرب خير مثل في الاستحقاقات الانتخابية السابقة وتراوحت نسبة المشاركة في السبع استحقاقات الانتخابات إلى من 30 حتى 45 بالمئة من الكتلة التصويتية، وهذا يضاهي كافة الديمقراطيات اتعريقة حول العالم ما يبشر أيضًا بنسب مشاركة عالية بهذا الاستحقاق نتيجة وعي المواطن بأهمية دوره.