مجلس الأمن الدولي يناقش الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة
اعلنت “الجارديان” البريطانية اليوم الجمعة، عن عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في جلسة حول الاحداث المشتعلة في قطاع غزة والقصف الاسرائيلي الاكثر عنفًا في جنوب غزة.
جاذ ذلك، بعد أن قام أمينه العام أنطونيو جوتيريش، بتفعيل المادة 99 من ميثاقه - وهي خطوة لم يتخذها أي شخص في منصبه منذ عقود.
وتسمح المادة للأمين العام بأن يلفت انتباه المجلس إلى “أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين”.
وفي السياق ذاته، فقد عقد الاجتماع بعد أن استخدم الأمين العام للأمم المتحدة صلاحياته التي نادرا ما تمارس لتحذير مجلس الأمن من "كارثة إنسانية" وشيكة في غزة، ولحث الأعضاء على المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وقال جوتيريش، متحدثا من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إنه استند إلى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لأننا "وصلنا إلى نقطة الانهيار" في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتابع: "هناك خطر كبير من الانهيار الكامل لنظام الدعم الإنساني في غزة، الأمر الذي سيكون له عواقب وخيمة، مشيرا الى أن النظام العام يمكن أن ينهار تماما في الأراضي الفلسطينية، مما يزيد الضغط من أجل النزوح الجماعي عبر الحدود إلى مصر.
وأضاف: "أخشى أن تكون العواقب مدمرة على أمن المنطقة بأكملها".
ويسعى جوتيريش إلى "وقف إطلاق نار إنساني" لمنع "كارثة قد تكون لها آثار لا رجعة فيها على الفلسطينيين" والشرق الأوسط بأكمله.
منظمة الصحة العالمية تُحذر
وعززت منظمة الصحة العالمية هذا التحذير، حيث يقول المتحدث الرسمي باسمها، كريستيان ليندميير: بدأ الناس في قطع أعمدة الهاتف للحصول على القليل من الحطب للتدفئة أو ربما للطهي، إذا كان لديهم أي شيء متاح “الحضارة على وشك الانهيار”.
