رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برعاية أمريكية غير مشروطة.. الاحتلال يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة

غزة التي دمرها الاحتلال
غزة التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي

عكس تصريح البيت الأبيض الأخير، موقف الولايات المتحدة الداعم للكيان الصهيوني وعدم مطالبتها لإسرائيل بوقف الحرب في غزة، حيث أكدت أنها لم تعطها موعدا نهائيا لإنهاء عملياتها العسكرية التي دخلت شهرها الثالث.

التصريحات تعكس حجم الدعم الأمريكي غير المشروط لتل أبيب في حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي هذا السياق، قال جون فاينر، معاون الأمن القومي بالبيت الأبيض خلال منتدى أمني أمس الخميس: "الولايات المتحدة لم تعط إسرائيل موعدا نهائيا محددا لإنهاء العمليات القتالية مع "حماس"، في غزة"، معتبرا أن "الحرب إذا توقفت الآن، ستظل حماس تشكل تهديدا".

وتابع: "الولايات المتحدة تعتقد أن كثيرا من الأهداف العسكرية المشروعة لإسرائيل لا تزال في جنوب القطاع"؛ حيث تركز إسرائيل عملياتها البرية وقصفها تحت ذريعة التخلص من حماس، وهو الهدف الذي لم تستطيع الاقتراب من تحقيقه بعد أكثر من 63 يوما من العدوان المتواصل.

قصف متواصل ومجازر لا تتوقف

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة لليوم الـ 63 تواليًا، حيث كثف الغارات والأحزمة النارية والقصف المدفعي، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، واقتراف المزيد من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، مع تفاقم الوضع الإنساني بسبب التهجير القسري والعدوان.

ولا تزال مدينة خانيونس جنوب القطاع محور تركيز في استهداف الاحتلال وقصفه الجوي والمدفعي إلى جانب استمرار التوغل والاشتباكات الضارية، بالتزامن مع قصف لا يتوقف على أرجاء قطاع غزة، ما أدى ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين من الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض.

 

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، فإن المجازر الإسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية كانت كالتالي:

  • قصف مسجد عمر بن الخطاب خلف مدارس العودة شرق خانيونس وتدمره بالكامل.
  • قصف منزلا لعائلة أبو خاطر في معن بخانيونس.
  • قصف منزلا لعائلة عاشور مقابل التربية والتعليم في خانيونس.
  • قنص النازحين على شارع الجلاء عند مفترقي السرايا وضبيط في مدينة غزة.
  • قصف منزلًا مقابل لمستشفى الأمل وفرع جمعية الهلال الأحمر بخانيونس.
  • قصف منزلا لعائلة أبو مصطفى في خانيونس.
  • قصف منزل عائلة أبو جلالة غرب خانيونس..
  • قصف منزلين لعائلة العلمي في منطقة السطر الشرقي بخان يونس.
  • قصف منزلًا لعائلة المطوق ومنازل مجاورة غرب مدينة جباليا.
  • قصف منزل في جورة العقاد بخانيونس.
  • قصف مسجد عبد الكريم الشاعر في قيزان أبو رشوان جنوب غربي خانيونس.
  • قصف مكثف على منطقتي الكتيبة والسطر الغربي في خان يونس.
  • قصف حي الشيخ ناصر والكتيبة والأحياء الشرقية وسط خان يونس.
  • قصف مبنى يؤوي نازحين في مخيم النصيرات بقطاع غزة.
  • قصف مخيم النصيرات وخاصة شارع المخيم الجديد.
  • قصف منزلًا لعائلة كوارع في دير البلح.
  • استهداف الطواقم الطبية في حرم مستشفى العودة في جباليا برصاصة القناصة.
  • قصف مسجد يافا ومحيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
  • قصف بلدة القرارة شمالي خان يونس.
  • قصف المنطقة الوسطى لقطاع غزة.

 

وفي ضوء ما سبق، أفاد مجمع ناصر الطبي بخانيونس، أنه استقبل أمس الخميس 59 شهيدًا، منهم 23 سيدة و9 أطفال، إضافة إلى 43 جريحا، منهم 10 سيدات و8 اطفال جراء العدوان الإسرائيلي على المحافظة. كما وصل شهيدان و44 إصابة إلى مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، خلال ال ٢٤ ساعة الماضية.

كما أكد الهلال الأحمر الفلسطينى أن فرقه تواجه صعوبات كبيرة فى الوقت الراهن لإيصال المساعدات إلى جنوب قطاع غزة، وذلك بعد تكثيف القوات الإسرائيلية لقصفها لجنوب القطاع. 

وقال: "إن الوضع الإنساني داخل القطاع مأساوي، وحتى خلال الهدنة كل ما تمكنا من إدخاله هو حوالي 1091 شاحنة"، وهى لا تسد حاجة القطاع ولا تكفي لإطعام أكثر من مليوني فلسطيني يفتقدون للطعام والماء والدواء.

 كما أكد أن الوقود الذي سمح بإدخاله خلال الهدنة كميات قليلة لا تسد حاجة المستشفيات التي تعتمد على مولدات الكهرباء، وكذلك لا تكفي مركبات الإسعاف.