"شيفرون" الأمريكية تتوقع وصول إنفاقها لـ16 مليار دولار العام المقبل
أعلنت شركة "شيفرون" الأمريكية العملاقة للطاقة عن توقعها وصول إنفاقها الرأسمالي خلال العام المقبل إلى ما بين 15.5 و16.5 مليار دولار وفقًا لميزانيتها بالنسبة للفروع المجمعة، بالإضافة إلى حوالي 3 مليارات دولار كإنفاق استثماري فرعي.
الإنفاق على أنشطة التصنيع حوالي 1.5 مليار دولار
ومن المتوقع أن يكون إنفاق الشركة على أنشطة الاستخراج حوالي 14 مليار دولار في حين سيكون الإنفاق على أنشطة التصنيع حوالي 1.5 مليار دولار، وستنفق الشركة حوالي 80% من هذه الاستثمارات في الولايات المتحدة.
ومع الاستحواذ على شركة "بي.دي.سي إنيرجي" أعلنت شيفرون عن خطة إنفاق استثماري تتراوح بين 14 و16 مليار دولار سنويًا حتى عام 2027، وفي 23 أكتوبر الماضي أعلنت شيفرون عن دخولها في اتفاقية استحواذ مع شركة "هيس كوربوريشن".
ومن المتوقع إتمام هذه الصفقة خلال النصف الأول من 2024، وبعد إتمام الصفقة من المتوقع وصول الإنفاق الرأسمالي للشركة إلى ما بين 19 و22 مليار دولار سنويًا.
إنتاج النفط والغاز في صفقة شراء أسهم
وفي وقت سابق، وافقت شركة "شيفرون" الأمريكية العملاقة للطاقة على شراء كل الأسهم القائمة لشركة "هيس كوربوريشن" الأمريكية؛ لإنتاج النفط والغاز في صفقة شراء أسهم بالكامل تبلغ 53 مليار دولار، أو ما يوازي 171 دولارًا للسهم.
تأتي الصفقة بوصفها ثاني اندماج ضخم مقترح بين أكبر شركات النفط الأمريكية بعد عرض "إكسون موبيل" لشراء شركة "بايونير" للموارد الطبيعية في وقت سابق من هذا الشهر مقابل 60 مليار دولار، وتشير إلى خطط "شيفرون" لمواصلة تعزيز الاستثمارات في الوقود الأحفوري، حيث يظل الطلب على النفط قويًا، ويستخدم كبار المنتجين عمليات الاستحواذ لتجديد مخزوناتهم بعد سنوات من نقص الاستثمار.
وتزيد الصفقة المنافسة بين "شيفرون"، ثاني أكبر منتج للنفط والغاز في الولايات المتحدة، خلف "إكسون"، ما يضعها في منافسة مباشرة مع منافستها الأكبر لتطوير عمليات الحفر في المنتج الناشئ "جويانا"، التي أصبحت منتجًا رئيسيًا للنفط بعد اكتشافات ضخمة في السنوات الأخيرة، ما حوّلها إلى واحد من أبرز المنتجين في أمريكا اللاتينية، ولا يسبقها سوى البرازيل والمكسيك.
