رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الزراعة: بدء توريد القصب 25 ديسمبر.. و8 مصانع تبدأ إنتاج 650 ألف طن سكر

محصول القصب
محصول القصب

أكد الدكتور مصطفى عبدالجواد، رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن عملية كسر وتوريد محصول القصب لمصانع السكر ستبدأ اعتبارًا من 25 ديسمبر الجاري في حوالي 8 مصانع، منها مصنعان في أسوان ومصنع في الأقصر ومصنع في قنا ومصنع في سوهاج ومصنع في أبو قرقاش في المنيا. ومن المتوقع توريد حوالي 200 ألف فدان لهذه المصانع، أي بنسبة انخفاض قدرها 25% مقارنة بالعام الماضي، نظرًا لاتجاه المزارعين لزراعة محاصيل أخرى.

وأضاف "عبدالجواد" في تصريحاته لـ"الدستور" أن سعر توريد محصول القصب هذا العام هو 1500 جنيه للطن، بعد أن كان سعره 1100 جنيه في العام الماضي. ويرغب المزارعون في زيادة سعر التوريد إلى 2000 جنيه.

وأشار إلى أن من المتوقع إنتاج 650 ألف طن من السكر من محصول القصب، ومليون و850 ألف طن من محصول البنجر، و250 ألف طن من محصول الذرة. وأشار إلى أنه تم زراعة 650 ألف فدان بمحصول البنجر، حيث انخفضت المساحة بمقدار 75 ألف فدان نتيجة استبدال المزارعين لزراعة البنجر بالبرسيم والقمح والنباتات الطبية والعطرية. بينما تم استبدال زراعة 25 ألف فدان من القصب بالقمح والذرة والموز والمانجو والفول.

"عبدالجواد": من المتوقع إنتاج 2 مليون و 750 ألف طن سكر

وأوضح "عبدالجواد" أنه من المتوقع إنتاج 2 مليون و 750 ألف طن سكر، وأننا نستهلك 3.2 مليون طن ونقوم بتوريد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك من الخارج. وأكد أن السكر موجود لدى التجار بعد شرائه من الشركات وتخزينه واحتكاره، حيث تم شراؤه بـ 25 جنيهًا للكيلو ويتم بيعه بـ 50 و60 جنيهًا للكيلو. كما لفت إلى أن شركات السكر التابعة للقطاع الخاص تبيع السكر بالسعر المرتفع للمواطنين.

ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن عش أن كسر محصول القصب سيبدأ نهاية الشهر الجاري للبدء في إنتاج السكر، ومن ثم ستنخفض الأسعار في الأسواق. حيث أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من السكر يصل إلى 80% من احتياجات السكر من القصب والبنجر، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار السكر ليس له علاقة بالإنتاج، حيث أن الإنتاج أكثر من العام السابق ولم تحدث أزمة في العام الماضي. المشكلة في تخزين السكر وعدم طرحه بالأسعار التي حصل عليها التجار من الشركات، ورفع السعر مع تخزين السكر لدى مخازنهم.