رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية وطن.. تفاصيل الخطة القومية لإعادة تأهيل وتبطين المجاري المائية

تأهيل وتبطين الترع
تأهيل وتبطين الترع المتعبة

تواصل وزارة الموارد المائية والري، تنفيذ أعمال المشروع القومي لـ تأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه، وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالحفاظ على الموارد المائية والحد من اهدارها في ظل زيادة الإحتياجات المائية لكافة القطاعات.

واستعرض كتاب "حكاية وطن"، عددا من الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى في مجال تنمية الموارد المائية خلال فترة تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، منها مشروع إعادة تأهيل وتبطين المجاري المائية، والذى يعد واحدا من أحدث المشروعات المتعلقة بالحفاظ على ثروات مصر من الموارد المائية، والأهم على الإطلاق.

توفير 5 مليارات متر مكعب من المياه

كما يهدف المشروع القومي إلى الحفاظ على كميات المياه المهدرة على مدار عقود جراء تسربها للتربة وهروبها إلى باطن الأرض. ومن المتوقع توفير حوالي 5 مليارات متر مكعب من المياه التي كانت تهدر بطول مجاري الشبكة المائية في كافة أنحاء الجمهورية.

كما أنه عند حساب المخطط النهائي لبرنامج تأهيل وتطوير الترع الرئيسة على مستوى الجمهورية، نجد أن تكلفته تصل إلى 18 مليار جنيه، ويشمل المخطط الذي أطلق في 2020 تبطين وصيانة 7.5 آلاف كيلو متر مــن التـرع والقنوات. 

ويجري في الظروف العادية تبطين 50 كيلومترًا من الترع سنويا، إلا أن الحاجة الملحة أدت إلى تعديل الخطة القومية في البداية لتبطين حوالي 2000 كيلومتر من الترع كل سنة ولمدة عشرة أعوام، ثم تم التعديل مرة أخرى ليتقرر الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال عامين فقط، وذلك لتعويض زمن التأخير في إطلاقه واعتباره مشروعًا قوميا ملكا نظرًا للاعتبارات المذكورة الخاصة بالأزمة المائية الحرجة التي تعاني منها البلاد.

مرحلتين تنفذان في 19 محافظة

تأهيل وتبطين الترع المتعبة 

كما تم تقسيم المشروع إلى مرحلتين تنفذان في 19 محافظة تبلغ الأولى حوالي 3.5 آلاف كيلومتر، والثانية 4 آلاف كيلو متر. وستكون كلفة تنفيذ المرحلة الثانية وحدها 8 مليارات جنيه.

رفع القيمة السوقية للأراضى الزراعية 

كما عادت أعمال التأهيل بالعديد من المكاسب على المواطنين بالمناطق الريفية، حيث أسهمت أعمال التأهيل فى رفع القيمة السوقية للأراضى الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل، وزراعة أراضى بور كانت تقع بنهايات الترع ولم يتم ريها منذ سنوات، وزيادة عرض جسر الترعة بما يسمح بإستغلال هذه المساحات المتوفرة في زراعة الأشجار وإنشاء أو توسعة الطرق بجانبى الترع.