"مش هتبقي لحد غيري".. تفاصيل انتقام شاب من خطيبته السابقة برصاصتين فى أسوان
كان يحلم بالزواج من ابنة خالته الفتاة الرقيقة ونجح في تحقيق نصف حلمه بعدما تقدم لخطبتها إلا أنه لم يكتمل بعد فسخها الخطبة بسبب سلوكه السيء الذي ظهر بشدة بعد ارتباطهما وعلمت أسرتها أن ابن خالتها مدمن على المواد المخدرة فتم الاتفاق بين الأسرتين على فسخ الخطبة دون أذى لأي من الطرفين.
وافق أفراد الأسرتين على فسخ الخطبة في هدوء لعدم قطع العلاقات بين العائلتين لصلة القرابة التي تربط بينهم إلا أن الشاب لم يتخيل أن تبتعد عنه حبيبته التي ارتبط بها لفترة اعتقد خلالها أنها اصبحت ملكه للأبد وحاول مرارا إقناعها بالعودة إليه وإكمال زواجها إلا أنها كانت ترفض العودة له خاصة انه كان مستمرا في تعاطيه المخدرات وسلوكه يزيد سوءا.
“مش هتبقي لحد غيري”
قرر الشاب أن يعيد ابنة خالته له بأي طريقة حتى وصلت أنه قام بتهديدها قائلا: "لو مش ليا مش هتبقي لحد غيري وبدل ما تلبسي الفستان الأبيض هلبسك الكفن".. لم تأخد الشابة ذات الـ18 عاما تهديد ابن خالتها وخطيبها السابق على محمل الجد ووافقت على طلب عريس آخر بخطبتها.
ما أن علم الخطيب السابق باقتراب زواج حبيبته قرر تنفيذ تهديده وحمل سلاحا ناريا ذاهبا إليها في منزلها وأثناء جلوسها رفقة خطيبها الجديد وأسرتها وجه ناحيتها سلاح ناري وأطلق رصاصتين اخترقا جسدها ليزهقا روحها للأبد.
فر المتهم هاربا إلا أن الأهالي نجحوا في الإمساك به وسلموه لرجال الشرطة الذي حضروا فور تلقي بلاغ بوقوع الجريمة.
بلاغ وجثة
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى مأمور مركز شرطة إدفو، بلاغا يفيد بمصرع شابة إثر إصابتها بطلق ناري بعد أن أطلق خطيبها السابق النار داخل منزلها لتلفظ أنفاسها الأخيرة في الحال.
وانتقلت الجهات الأمنية، إلى مكان الحادث لعمل التحريات الأولية، وتبين أن خطيبها السابق قتلها بعد فشل محاولة الرجوع لها مرة أخرى.
وتبين أن المتوفية تدعى صابرة عبدالناصر أحمد، 18 سنة، من قرية المعمارية في مدينة البصيلية.
وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لتباشر تحقيقاتها حيال الواقعة.
