رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الزراعة": توزيع تقاوى قمح تكفى لزراعة أكثر من 3.7 مليون فدان

زراعات القمح
زراعات القمح

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، عن أنه تم توفير تقاوي تكفي لزراعة أكثر من 3 ملايين و700 ألف فدان بمحصول القمح يتم توزيعها حتى منتصف ديسمبر الجاري لاستكمال موسم زراعات القمح.

فحص واعتماد التقاوي 

وأكد الدكتور أحمد عضام رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، أنه تم توفير جميع التقاوي اللازمة لزراعات القمح خلال الموسم الحالي بنسبة 100% حيث تم إنتاج بما يزيد عن 250 ألف طن تقاوي وتم اعتماد غالبيتها كتقاوي معتمدة، كما تم توفير كميات كبيرة من تقاوي القمح لعدد من الدول العربية والإفريقية ومنها عمان والإمارات والسنغال وكميات أخرى سيتم توجيهها إلى دول ليبيا وموريتانيا.

وأضاف "عضام" في تصريحات لـ"الدستور" أن أصناف تقاوي القمح المعتمدة تتميز بإنتاجيتها العالية، حيث تصل القدرة الإنتاجية للمحصول 30 إردبًا للفدان، كما تتميز هذه الأصناف بقدرتها على مقاومة الأمراض والتأقلم مع الظروف الجوية وتتم مراعاة إنتاج تقاوي صالحة للخريطة الصنفية، حيث إن هناك أصنافًا تجود زراعتها في محافظات الوجه القبلي وأخرى تجود زراعتها في الوجه البحري.

من جانبه قال الدكتور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، إن الإدارة تقوم بدور فاعل للنهوض بمختلف المحاصيل الزراعية ومنها محصول القمح باعتباره المحصول الاستراتيجي الأول، حيث يتم عمل دورات تدريبية إرشادية لمحصول القمح  للتوعية بأهم الممارسات الزراعية السليمة التي تحقق زيادة في الإنتاج، كما تمت طباعة ونشرات زراعية خاصة بمحصول القمح تتضمن الممارسات الزراعية السليمة ومكافحة الآفات والأصداء.

وأضاف "يوسف" لـ"الدستور" أنه تتم طباعة وتوزيع عدد من النشرات الإرشادية الخاصة بمحصول القمح، كما يتم توزيع تقاوي القمح من خلال المجالس الزراعية تحت إشراف الإدارة المركزية للإرشاد، كما يتم توفير مستلزمات الإنتاج الخاصة بالمحصول لتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة، كما تشارك الإدارة أيضًا في الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، حيث تتم زيارة حقول المزارعين والحقول الإرشادية وتوعية المزارعين بأهمية الزراعة الحديثة والمتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية من وحدة المساحة، كما تشارك أيضًا المشروعات الخاصة بتحسين الأراضي وترشيد استهلاك مياه الري.