رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال لسكان غزة: اتركوا منازلكم فورًا

العدوان الاسرائيلي
العدوان الاسرائيلي على غزة

أعلن جيش الاحتلال  الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، عن ما وصفه بـ"خريطة المناطق" التي يجب على سكان قطاع غزة التحرك إليها، زعمًا منه أنها أكثر الطرق أمانًا للحفاظ على سلامتهم وحياتهم وحياة عائلاتهم من ضرباته الدموية التي استأنفها بعد انتهاء الهدنة الإنسانية أول أمس الخميس.

ودعا المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، سكان خربة خزاعة وعبسان وبني سهيلا ومعن وسكان بني سهيلا المقيمين في البلوكات 217، 218، 219، 220، 42، 45، 50، وسكان القرارة المقيمين في البلوكات الآتية: 39، 224، 2250، 2260، 2270، 2280، 2351، 132، 136، 137، 138، 139، إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه إلى مراكز الإيواء المعروفة في رفح وإلى المنطقة الإنسانية في حي المواصي.

 

وقال في منشور آخر: "سكان قطاع غزة لقد استأنف جيش الدفاع العمل بقوة ضد حماس وباقي المنظمات الإرهابية في قطاع غزة".

 

ودعا في ما أسماه بإخطار لمنطقة شمال القطاع، سكان جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في غزة، إلى إخلاء منازلهم فورًا عبر محوري حيفا وخليل الوزير والتوجه إلى مراكز الإيواء المعروفة والمدارس في حيي الدرج وتفاح وغرب مدينة غزة.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف برًا وبحرًا وجوًا منذ الليلة الماضية، على مناطق متفرقة شرق ووسط وغرب محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية فإن الطيران الحربي الإسرائيلي كثف منذ ساعات الفجر الأولى قصفه للمناطق الشرقية لخان يونس ووسطها بأحزمة نارية، إلى جانب قصف من الزوارق الحربية والمدفعية.

ودمرت طائرات الاحتلال مسجد عبدالله عزام غربي خان يونس، جنوب القطاع.

وفي السياق ذاته، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على القرارة شمال شرق خان يونس ودمرت أربعة منازل لعائلة الفرا بشكل كامل، كما قصفت مسجد الاستقامة، ومسجدي أسامة بن زيد وعثمان بن عفان، شمال القرارة.

استشهاد 190 فلسطينيًا في اليوم الأول من انتهاء الهدنة

واستُشهد 190 مواطنًا معظمهم من النساء والأطفال منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة صباح أمس الجمعة.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استُشهد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 37 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.

وما زال الآلاف من المواطنين في عداد المفقودين، يرجّح أن يكون غالبيتهم قد استُشهدوا تحت أنقاض منازلهم، ولم تستطع طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشالهم حتى اللحظة.