رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضابط صعيدي استشهد في حرب 48.. قصة أول حب في حياة شادية

شادية
شادية

تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى رحيل الفنانة شادية، والتي رحلت في مثل هذا اليوم عام 2017، بعد أن تربعت على مدار مسيرتها الفنية على عرش أشهر نجوم مصر والوطن العربي.

هي فاطمة أحمد شاكر الشهيرة بشادية أو الدلوعة كما كان يطلق عليها، كانت أيقونة فنية للملايين من الجماهير في مصر والعالم العربي 

حكاية الحب الأول.. ابن الجيران ضابط صعيدي استشهد في الميدان 

أول حب في حياة شادية كان لابن الجيران كان عمرها 13عاما كان الحب وقتها بالعين كان تسكن الدور الخامس وهو يسكن الدور الأول كان ثمة تلاقيا بالعيون، ولكن الحب الممزوج بالعاطفة والتواصل أن وهي عندها 17 عاما.

وحكت شادية في حوارها بمجلة “آخر ساعة” هذه القصه والتي بداتها بقولها وقفت لاغني ووقعت عيناي علي شاب اسمر وسيم واحسست نظرته قد اخترقت قلبي وبعد انتهاء حفل الزفاف فوجئت به يتقدم نحوي ويهنئني وعبر عن اعجابه لصوتي بكلمات رقيقه وقليله  لم يتكلم كثيرا وافترقنا بسرعه.

وتابعت: “لم أنم تلك الليله فصورته لم تفارق عقلي ابدا فانا لا اعرف من هو واين يعمل واين يقيم هل يبادلني الاعجاب؟ أم انه فقط معجب فقط بصوتي،هل ساراه مره اخري.. وكيف؟ بقيت أياما حائرة حتي جاءني خطاب منه عرفت انه طالب بالسنة الأخيرة بالكلية الحربية وأن هذا الخطاب قادم من الصعيد حيث يعيش هناك وأسرته كان خطابه رائعا مليئا بالمشاعر الرقيقه”. 

وتابعت: "شعرت بالسعادة والراحه لأنه يبادلني نفس المشاعر وجاء الي القاهره مره أخري والتقيت به وسلمته كل خطاباته التي كانت تصلني بعد ذلك في صندوق بريد أحدي صديقاتي.

وأكملت: "رأيت القلق علي وجهه عندما مددت يدي لأسلمه كل الخطابات التي أرسلها لي.. لكني قلت له إن هذا اجراء وقائي يحميني قنا  اخشي ان يكتشف اهلي امر ومكان هذه الخطابات العاطفيه  ولان اخفاء هذه الخطابات يعتبر مشكله كبيره بالنسبه لي وفهم ما اقصده لم يغضب وقال لي انه لايريد ان يكون سببا في مضايقتي فهدفه الوحيد اسعادي  كانت مشاعره نحوي قويه وعنيفه جدا لدرجه انني كنت اخشي ان يعرف اهلي كل شي من عيني الحائرتين وتصرفاتي المرتبكه وشرودي الدائم وصمتي الطويل.

‎وأضافت: “فوجئت بخطاب جديد منه..لكنه ليس لي انا بل لوالدي ماذا يقول في الخطاب هل سيكشف قصه حبنا..وماذا سيكون موقفي امام والدي الذي احبه..احترمه..اطيعه دائما؟ انه ليس شابا طائشا بل هو انسان عاقل فلماذا يتسرع بارسال هذا الخطاب؟”.

‎وأكملت: "عرفت أنه يطلب يدي.. يريدني زوجه له.. وكان ذلك أعز خطاب تسلمته في حياتي لدرجه أنني مازلت أحتفظ به، ازداد حبي لهذا الشاب الصعيدي الأسمر يوما بعد الآخر ويوم تخرجه كانت دبلته في يدي ورغم أنه طلب مني عدم الظهور علي الشاشة مرة أخري واعتزال الغناء، إلا انني وافقته، رغم انني رفضت اثنين قبله لهذا السبب.

وجاءت حرب 48 وكان علي حبيبي التوجه للميدان وجاء ليودعني  وكنت احس بانه اخر يوم التقيه وحبست دموعي في عيني حتي غاب عني فقد ذهب ولم يعد  استشهد في الميدان، كرهت قصر عابدين وكل من ارسلوه ليحارب.. كانت الكوابيس تطاردني في نومي كلما نمت ظهرت لي مناظر بشعة، ولكن حنيني اليه لم يفارقني كلما شعرت بالضيق والوحدة.