"يا ريت تسبوني في حالى".. كواليس طلاق شادية وعزيز فتحي
أخبار المشاهير والنجوم الأكثر تداولًا بين الناس، الفنانة شادية كانت إحدى نجمات زمن الفن الجميل، وأخبارها والشائعات التي أطقت حول حياتها كانت مادة مُثيرة لفضول ملايين المصريين.
عام 1958، نشرت مجلة الكواكب في عددها رقم 376 المنشور يوم 14 أكتوبر، خبرًا عن طلاق شادية وعزيز فتحي.
وقالت المجلة: "لا يزال خبر طلاق شادية، يتارجح بين التصديق والتكذيب ولا تزال الشائعات تحيط بها وبعزيز فتحى، وقد حاولنا أن نخرج شادية عن صمتها حاولنا أن نجعلها تؤكد الخير أو تنفيه ولكنها أصرت على ألا تقول شئيَا عن هذا الموضوع.
الحديث التالى دار بين شادية واحد محررى الكواكب، قال المحرر: مدام شادية، أنا عايز أحصل منك على الحقيقة، لازم تكذبى أو تؤكدى الإشاعات والأخبار المنتشرة فى الوسط الفنى وكان صوت شادية متهدجَا مختنقا حين قالت: دى مسائل شخصية، الناس بتدخلوا فيها ليه؟: أنا مش هقول حاجة أبدا وخصوصياتي لا تهم أحد.
خصوصياتي لا تهم أحد
ورد المحرر: لكن الناس لن يسكتوا، سيتكلمون رغم سكوتك برده مش هاتكلم، ليه الناس مصرين على التدخل فى شئونى: كفاية "البلاوى " اللى أنا فيها، مش هأتكلم، أعمل معروف، طيب أ قابلك ؟: لا، مش هقابل حد ولا هاتكلم مع حد، بعدين بعدين.
حوار بين عزيز فتحي وشادية
وفى طرقات “استوديو الأهرام” تعلو همسات تقول إن شادية قبل طلاقها شاهدت زوجها عزيز فتحى يسير برفقة حسين حلمى المهندس الذى دخل ميدان الإخراج، وسألت شادية زوجها عنه، فأجابها أنه عرض عليه العمل فى السينما، فثارت شادية وغضبت.
أسباب طلاق شادية من عزيز فتحي
ويؤكد بعض المتصلين بها أن هذا من أول أسباب الخلاف الرئيسة بين شادية وعزيز والبعض الآخر يؤكد أن شادية قد أحبت عزيز فتحى فى أيام زواجهما الأخيرة وبدأت تغارعليه بشدة.
وأوضح التقرير آنذاك، أن شادية تقضى وقتها متنقلة بين منزل والدتها وشقة أختها سعاد بالعجوزة ثم شقتها هى، لتسأل خادمتها عن الأخبار وقد سئل فريد عن الخبر فقال: هذا الأمر يعنيها ولا يعنينى.
اقرأ ايضًا:
«لا تذكريني».. لماذا شنت لبنى عبد العزيز حملة صحفية ضد شادية؟
