أسيرة فلسطينية تروى ما تعرضت له داخل سجون الاحتلال

وجّهت أسيل منير إبراهيم، إحدى الأسيرات المفرج عنهن ضمن الهدنة المنعقدة حاليًا بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، الشكر لقناة القاهرة الإخبارية، لدعم الأسرى الفلسطينيين داخل معتقلات الاحتلال.

وقالت أسيل، خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، إنهم منعوا من أي وسائل تواصل وتعرضوا لضغوطات نفسية، وقمع همجي داخل سجون الاحتلال: "سحبوا الراديو والتليفزيون والمواد الغذائية والفرش والملابس، تمت مصادرة كل شىء بطرق همجية بواسطة قوات مدججة بالسلاح حاوطت القسم وأطلقوا الغاز وضربونا، كانت حالتنا مأساوية، لكن صمودنا كسرهم". 

وعن سبب تعرضها للاعتقال، قالت أسيل:"اعتقلوني خلال زيارة لأخي الأسير، حصل شجار مع مجندة إسرائيلية حاولت تعتدي علىّ، لم أسكت هجمت علىّ فهاجمت عليها اتهموني أني إرهابية تابعة لمنظمة حماس، وبشكل خطر على حياتهم وحيازة سلاح أبيض، محاولة قتل وطعن، انصدمت من كمية الاتهامات الباطلة، وطلبوا لي حكم بالسجن 15 عامًا".

وبالنسبة للأوضاع داخل السجن، قالت:"تعاملوا معي بحقد وكره وتعذيب نفسي، كانوا مسلطين الضوء عليّ، اعتقلوني أنا وأخي وأمي، غير أخي الأسير الذي كنت أزوره، كان لي عمي أسير 16 سنة وراء قضبان الاحتلال ولما خرج في رمضان الماضي، تلقيت خبر استشهاده وعملت إضراب، أفرج عن والدتي بعد اعتقالها أسبوع، وقضيت سنة و3 شهور، ولم يصدر حكم عليّ، لكن طلبوا لي 15 سنة".

وعن الفرق بين ظروف السجن قبل وبعد يوم الطوفان في 7 أكتوبر الماضي، قالت أسيل:"ظروف الأسر صعبة قبل الحرب وبعدها، لا توجد حرمة ولا احترام، كنا نتعرض للضرب، وحاولوا إخضاعنا بشتى الطرق".