جيك سوليفان: مطلوب من إسرائيل تدارك أخطائها فى شمال غزة
أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، اليوم الأحد، على استراتيجية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن توسيع الهجوم البري الإسرائيلي إلى جنوب غزة.
وتصر الولايات المتحدة على عملية الهجوم البري في جنوب غزة، حيث طلبت الحكومة الإسرائيلية من سكان غزة النزوح، ويجب أن تبدو مختلفة تمامًا عما هي عليه في الشمال، حيث وقعت أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين، بحسب صحيفة الجارديان.
وفي ذلك الوقت لم تنتقد الإدارة بشكل مباشر القوات الإسرائيلية بسبب سلوكها في الشمال، ولكن في مقابلته مع شبكة "سي بي إس نيوز" برنامج "فيس ذا نيشن"، قال سوليفان إن هناك دروسًا يمكن تعلمها.
وقال سوليفان: "تأمل الولايات المتحدة أن ترى- وبصراحة- ما أعتقد أن إسرائيل تأمل في رؤيته- هي الظروف التي يتم بموجبها القيام بأي عمل عسكري فقط بعد أن يتم إحصاء المدنيين وإتاحة الفرصة لهم ليكونوا في أمان، والوصول إلى المساعدة الإنسانية، والابتعاد عن أي عملية عسكرية يتم إجراؤها".
وأردف: "هذه هي المحادثة التي نجريها مع الإسرائيليين الآن، إنها محادثة بناءة وستبقى تفاصيلها وراء أبواب مغلقة، لكن الفكرة الأساسية هي أن العمليات العسكرية المستمرة يجب أن تتعلم الدروس من الشمال، ليتم تطبيقها في أي مشاريع أخرى".
توسيع صفقة تبادل الرهائن
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن هناك احتمالات للإفراج عن مزيد من الرهائن، ولكن الأمر متروك لقرارات حركة حماس- بحسب قوله.
وتابع: "لا تزال هناك اتصالات مكثفة فيما يتعلق باللوجستيات الخاصة بإيصال المساعدات الإنسانية، وقد ظلت تلك المساعدات الإنسانية تتدفق لعدة ساعات هذا الصباح، وقد أشار الإسرائيليون إلى قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين هم على استعداد للإفراج عنهم حتى يتم المضي في المسار الصحيح".
وأضاف سوليفان: "ولديّ ثقة تامة بأن جميع الأمريكيين وجميع الأفراد المحتجزين كرهائن سيعودون إلى ديارهم في نهاية المطاف ونحن مصممون على عدم الراحة حتى يحدث ذلك، ولكن سواء تم تمديد هذه الصفقة أم لا فالأمر متروك لحماس حقًا، لأن إسرائيل كانت واضحة جدًا، فهي مستعدة لمواصلة وقف إطلاق النار مقابل كل يوم تنتج فيه حماس 10 رهائن إضافيين وبالتالي فإن الكرة الآن في ملعب حماس".
