رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزب "المصريين": وقف إطلاق النار فى غزة تكليل لجهود الإرادة المصرية

حسين أبوالعطا
حسين أبوالعطا

رحب المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، باتفاق الهدنة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي تم بوساطة مصرية، مؤكدًا أن إعلان هذه الهدنة الإنسانية هو تكليل لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي المكثفة على الصعيدين الدولي والإقليمي، من أجل وقف حرب الإبادة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، إضافة إلى الدور الإنساني الذي لم يتوقف منذ 7 أكتوبر لدعم الأشقاء.

إعلان الهدنة من قبل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ترجمة حقيقية لمساعي مصر

وقال "أبوالعطا"، في بيان اليوم الأربعاء، إن إعلان الهدنة اليوم من قبل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي هو بمثابة ترجمة حقيقية لمساعي مصر التي جاهدت طويلًا من أجل وقف نزيف دماء الأبرياء وإرساء قواعد السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية نجحت في وضع أولى هذه الخطوات بالتوصل إلى هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار والبقية تأتي تباعًا.

وأضاف رئيس حزب "المصريين" أن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا مهمًا في توضيح حقيقة ما يحدث في غزة للعالم، وإثبات كذب المزاعم والادعاءات الإسرائيلية، ما أدى بدوره إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإعلان هدنة إنسانية، ومع ذلك فالطريق ما زال طويلًا، خاصة أن مصر حققت الهدف الأول والبقية يعتمد على التزام الطرفين وعلى الضغط الداخلي والخارجي من أجل إعلان وقف دائم لإطلاق النار.

وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن القيادة السياسية المصرية تدرك جيدًا أن مجريات وتصاعد وتيرة القضية الفلسطينية يختلف تمامًا عن ما سبق، ما جعلها تطالب كل القوى الدولية الفاعلة بحتمية التدخل، لتصل إلى هدفها الرئيسي المعلن منذ اللحظة الأولى، وهو وقف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل ووقف مخطط التهجير القسري للفلسطينيين تمهيدًا للهدف الأكبر وهو حل الدولتين على حدود 1967.

واختتم: "الوصول إلى هذه الهدنة الإنسانية استغرق جهدًا دبلوماسيًا كبيرًا من المفاوض المصري وصبرًا استراتيجيًا يكشف مدى حنكته وكفاءته في إدارة التفاوض، خاصة في ظل وجود محاولات إسرائيلية استفزازية عديدة لتكون مصر طرفًا في النزاع، ولكن القيادة السياسية كان لديها إصرار ورؤية واضحة، وهي أن تظل عاملًا رئيسيًا من عوامل التهدئة والسلام".