رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر حقيقة العثور على جثة مُسِّن بالفيوم مقتول بمدخل أحد العمارات السكنية

جثة
جثة

 

نفي أهالي منطقة البارودية، بمدينة الفيوم، العثور على جثة مُسِّن، بمدخل أحد العقارات تسبح في بركة من الدماء ومُصاب بجرح قطعي بالرأس وباب العقار الخارجي مغلق بسلسلة حديدية.

 

فيما أوضح مصدر بهيئة الإسعاف بالفيوم، للدستور أن الواقعة ليس لها أساس من الصحة، التي تداولتها بعض المواقع والإخبارية، والحقيقة هي  مصرع مواطن سقط من شرفة منزله بالطابق الخامس، بالعمارة السكنية التي يقيم بها، بمدينة الفيوم، وتم نقل الجثة لمستشفي الفيوم العام، وتحرر محضرا، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.

 

تفاصيل الواقعة
 
تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم  إخطارا من مأمور قسم شرطة الفيوم يفيد ورود إشارة من مستشفى الفيوم العام  بوصول المدعو "ع.  ر"، سن 32 عاما ومقيم بشارع السد العالي بدائرة المركز مصابا بكسور وجروح متفرقة بالجسم ادعاء سقوط من علو وقد توفي عقب وصوله.

 

الانتقال إلى موقع الحادث

على الفور انتقلت وحدة بحث جنائي بمديرية أمن الفيوم إلى موقع الحادث وبالانتقال وبسؤال ذويه أقروا بأنه في أثناء قيام المتوفى بالوقوف في شرفة منزله بالطابق الخامس اختل توازنه وسقط أرضا وحدثت إصابته التي أودت بحياته ونفوا وجود شبهة جنائية. 

 

تحرير محضر بالواقعة 


وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي صرحت بتسليم جثمان المتوفي لذويه فور الانتهاء من استخراج تصريح الدفن لدفنه في مقابر أسرته.

 

وكانت قد تداولت بعض المواقع، العثور على جثة غارقة في دمائها، مقتولة، في مدخل العمارة التي يسكن بها.

 

وكانت قد قررت محكمة جنايات الفيوم، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار طلعت قنديل رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين علي حمدي لاشين، وهاني رمسيس كامل، وأمانة سر محمد أحمد عابد، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني تأجيل محاكمة 3 متهمين بقتل شخص في دائرة قسم شرطة أطسا بمحافظة الفيوم، لجلسة 20 يناير القادم، وذلك لمراجعة كاميرات المراقبة.


وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 1187 لسنة 2023جنح قسم شرطة اطسا، والمقيدة برقم 14378 لسنة2023 كلى الفيوم، أن المتهمين "محمد عنتر عبد الحليم "، 24 سنة، محبوس، و"مدحت عنتر عبد الحميد "، 23 سنة، هارب، و"احمد مصطفي حسين "، 22 سنة، هارب، وجميعهم مقيمين دائرة قسم أول شرطه اطسا، قتلوا المجنى عليه "ايمن سويكر "، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بينوا النية وعقدوا العزم على ذلك.

وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين أعدوا لذلك الغرض صلاحا ناريًا (فرد خرطوش)، موضوع الإتهام الثاني، على إثر خلافات سابقة فيما بين المتهم الأول والمجني عليه المتوفي إلي رحمة مولاه، وترصدوا له بمكان أيقنوا سلفا تواجده فية، وما أن ظفروا به حتى قام المتهمين الثلاثة  وأطلق صوبه عيار ناري وجعلوا من ذلك المكان ساحًا لإعدامه فسقط أرضًا غارقا في دمائه.