حماس: تصريحات الاحتلال باستخدام مستشفى الشفاء لاحتجاز الإسرائليين تغطية على فشله الأمني
أعلنت حركة حماس مساء اليوم الأحد، أن تصريحات جيش الاحتلال حول استخدام مستشفى الشفاء لاحتجاز المحتجزين الصهاينة مضللة وكاذبة للتغطية على فشله الأمني والعسكري.
وأضافت حركة حماس في بيان وصل للدستور نسخة منه، أن جيش الاحتلال النازي يواصل حملة الكذب والتضليل في حديثه عن المحتجزين الإسرائيليين تم اقتيادهم إلى مستشفى الشفاء في قطاع غزة، ويزعم العثور على جثة مجندة يدعي أنه تم قتلها في المستشفى.
وأكدت حركة حماس، أن كتائب القسام جناحها العسكري أكدت بوضوح، أنه تمت متابعة الحالة الصحية للمحتجزين الصهاينة والمصابين وتقديم العلاج لهم في المستشفيات، ومن ثم أعيدوا إلى أماكن احتجازهم، بالتالي فإنه لا جديد فيما جاء به المتحدث العسكري الصهيوني إلا محاولة التغطية على كذبهم وزعمهم باتخاذ حركة حماس لمستشفى الشفاء مقرا عسكريا للقيادة والسيطرة.
وتابع بيان حماس "إن جيش الاحتلال الذي قتل مواطنيه بالقصف الجوي يوم السابع من أكتوبر، وفق تحقيق الشرطة الصهيونية المنشور في صحيفة هآرتس ووسائل إعلام عبرية، هو من تسبب في قتل بعض أسراه، وقد أعلنت كتائب القسام عن تفاصيل قتل مجموعات من الأسرى بالغارات الصهيونية.
وشددت حركة حماس علي أن الاحتلال ليس أهلا للتحقق وإطلاق الأحكام، وهو الطرف المعتدي، والذي ارتكب جرائم حرب ضد المستشفيات، متابعة "كنا قد طالبنا تكرارا بتشكيل لجنة دولية للوقوف على كذب الاحتلال بشأن المستشفيات التي حولها الاحتلال النازي إلى ثكنات عسكرية بعد أن أفرغها من المرضى والطواقم الطبية قسرا بقوة السلاح والتهديد".
الاحتلال يزعم العثور على مواد داخل مستشفى الشفاء تشير لوجود محتجزين
وسبق، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هغاري، إن إسرائيل تفعل كل ما بوسعها لاستعادة المحتجزين لدى حركة حماس داخل قطاع غزة.
وادعى هغاري، في مؤتمر بثته قناة "الغد"، مساء يوم الأحد، أن حركة حماس تستخدم مستشفى الشفاء لشن عمليات إرهابية من خلالها.
