"واشنطن بوست": غزو إسرائيل البرى لقطاع غزة لن يتجاوز 3 أشهر
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتوقع استمرار الغزو البري على قطاع غزة لمدة 3 أشهر، معتبرة أن مد الغزو فترة أطول من ذلك من شأنه أن يكبد اقتصاد إسرائيل خسائر فادحة بل سيؤدي لانهياره.
مخاطر الغزو البرى لقطاع غزة على اقتصاد إسرائيل
وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسئولين إسرائيليين أنهم يتوقعون استمرار الهجوم البري على قطاع غزة لمدة 3 أشهر.
ووفقا للمسئولين الإسرائيليين، فإن مد فترة الغزو البري سيؤدي إلى انهيار اقتصاد إسرائيل، نظرا للعدد الكبير من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للمشاركة في الحرب على غزة.
ووفقا للمسئولين، فإن هناك حالة من الجدل في مراكز صنع القرار الإسرائيلية حول توقيت سحب بعض جنود الاحتياط وإعادة تشغيل الاقتصاد، كما يتوقع معظم كبار القادة خفض عدد القوات وسحبها خلال شهر أو شهرين وذلك وفق صحيفة "واشنطن بوست".
كما يرى بعض القادة، على حد قول المسئولين الإسرائيليين، أن الحرب على غزة دخلت مرحلة جديدة تتطلب تقليص القوات الإسرائيلية في غزة وتقليص عمليات القصف أيضا.
مستقبل غزة بعد الحرب
وحول مستقبل غزة، قال المسئولون إن إسرائيل ليس لديها حتى الآن رؤية واضحة لليوم التالي في غزة، أي بعد انتهاء الحرب.
وسبق وأكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن الحرب في قطاع غزة تكلف إسرائيل المزيد من الخسائر الاقتصادية، مشيرة إلى أن الحرب تؤثر سلبا على مستويات النمو الاقتصادي في دولة الاحتلال الإسرائيلي ومستويات الدين العام، والتصنيفات السيادية اللاحقة.
ووفقا لما نقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، اقترضت إسرائيل مليارات الدولارات في الأسابيع الأخيرة من خلال صفقات تم التفاوض عليها بشكل خاص للمساعدة في تمويل حربها ضد قطاع غزة، لكنها اضطرت إلى دفع تكاليف اقتراض مرتفعة بشكل غير عادي لإنجاز الصفقات.
