رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: مجزرة مدرسة الفاجورة انتهاك صارخ للقانون الدولى

النائب محمد سليمان
النائب محمد سليمان

وصف الدكتور محمد سيمان، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على القصف المروع لمدرسة الفاخورة التابعة للأونروا في قطاع غزة، وسقوط مئات الضحايا والمصابين من المدنيين الفلسطينيين، بانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، موجهًا رسالة إلى الاحتلال الذي يمارس حرب إبادة جماعية ضد أهالى غزة، قائلًا: «إن الله يمهل ولا يهمل، فافعلوا ما شئتم فلن تموت فلسطين وقضيتهم».
 


لن يترك الفلسطينيون أرضهم

وأشاد «سليمان» بصمود الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يرفض أن يترك أرضه في ظل استمرار المجازر البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، وآخرها مجزرة مدرسة الفاجورة، التي يمثل انتهاكًا صارخًا جديدًا يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة.

وتساءل: «ما الذي ينتظره المجتمع الدولي من مجازر أخرى كى يضع حدًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، هل ينتظر العالم إبادة أهالى القطاع بالكامل كى يبدأ التحرك؟، وأين من كانوا يحدثونا عن حقوق الإنسان من استهداف المستشفيات والمدارس وقتل الأطفال والشيوخ والنساء فلم نسمع لهم صوتًا ضد تلك الممارسات الإسرائيلية التي لا تحترم أي مواثيق أو قوانين دولية أو إنسانية».
 

استهداف ملاذ آمن
وأشار رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب إلى أن المدرسة التي استهدفتها قوات الاحتلال كانت تمثل ملاذًا آمنًا للمئات من النازحين الفلسطينيين، الذين تركوا منازلهم خوفًا من قصف الاحتلال، لتلاحقهم قوات الاحتلال في المدرسة وهم نائمون وسط أطفالهم، وتنفذ مجزرة إنسانية لم نشهدها في التاريخ الحديث، موضحًا أن مثل هذه الممارسات تتطلب تحقيقًا دوليًا ومحاسبة مرتكبيه.

تدخل فوري لمجلس الأمن 
ودعا «سليمان» المنظمات الأممية، وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى ضرورة التدخل الفوري والضغط على الاحتلال لتنفيذ القرارات الأممية، ووضع حد للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وتنفيذ الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في القطاع، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.