حسين سلامى: إسرائيل ستواجه هزيمة نهائية وينتهى بها الأمر فى مزبلة التاريخ
خرج آلاف الإيرانيين إلى الشوارع، اليوم السبت، في مسيرات ضد قتل إسرائيل أكثر من 12 ألف فلسطيني، من بينهم 5000 طفل، داخل قطاع غزة.
وأفادت وكالة رويترز بأن التليفزيون الإيراني الرسمي أظهر متظاهرين يحملون أكياس جثث وهمية ترمز إلى الأطفال الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية في غزة قبل يوم الطفل العالمي يوم الإثنين.
وفي الوقت نفسه، ألقى قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي كلمة أمام حشد في طهران، قائلًا: "فلسطين تقف على طريق حرب الاستنزاف، إسرائيل ستواجه هزيمة نهائية وينتهي بها الأمر في مزبلة التاريخ"، بحسب ما أوردته رويترز.
وأضاف: "المعركة لم تنته بعد، العالم الإسلامي سيفعل كل ما يجب عليه فعله. ولا تزال هناك قدرات كبيرة غير مستخدمة متبقية"، دون الإشارة إلى أي تحركات محتملة من جانب إيران للانضمام إلى الصراع.
ودعت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت المجتمع الدولي إلى المساعدة في وقف "آلة القتل والإرهاب المنظم للنظام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ومحاسبة المجرمين الصهاينة أمام العدالة والقانون الدولي".
وقال مسئولو صحة في مستشفى ناصر بغزة إن 15 شخصًا على الأقل استشهدوا يوم السبت بعد غارة جوية أصابت منزلًا غرب خان يونس. ورفعت السلطات الصحية في غزة عدد القتلى يوم الجمعة إلى أكثر من 12 ألف شخص، منهم 5000 طفل. وتعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام ذات مصداقية، على الرغم من أنه يتم تحديثها الآن بشكل غير منتظم بسبب صعوبة جمع المعلومات.
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) اليوم السبت إنها تلقت صورًا ولقطات "مروعة" لعشرات القتلى والجرحى في هجوم على مدرسة تابعة للأونروا في شمال غزة. "لا يمكن لهذه الهجمات أن تصبح شائعة، بل يجب أن تتوقف".
وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، على منصة التواصل الاجتماعي "X"، إن وقف إطلاق النار الإنساني لا يمكن أن ينتظر أكثر من ذلك.
