طارق فهمى: زيارة فون دير لاين لمعبر رفح يؤكد تغير السياسات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ الموقف الأوروبي يتغير الآن لصالح الموقف المصري والعربي باعتبارات متعلقة بإدارة الأزمنة، مؤكدًا أن زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى معبر رفح تشير إلى أن هناك تغيرًا في السياسات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أنّه في بداية الأزمة منذ الأسبوع الأول لها لم يكن الاتحاد الأوروبي مطّلع على كل التفاصيل والإجراءات التي تقوم بها مصر انطلاقًا من توفير أعمال الإغاثة والمساعدات.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن اليوم يجري تقييم المشهد من خلال الاتحاد الأوروبي ومن كبار مسئوليه، فالقضية ليست في المواقف الجديدة، إنما في ترجمة الأقوال إلى أفعال، مؤكدًا أن المطلوب الآن من الاتحاد الأوروبي ومسئوليه أن يراجعوا سياستهم فيما يتعلق بدعم إسرائيل الكامل والمطلق.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن هناك متغيرات أثرت على الساحة بالنسبة للتعامل مع إدارة الملف في قطاع غزة، وجزء منها حالة المظاهرات التي شهدتها عواصم الدول الأوروبية والتأكيد على تحمل هذه الأطراف الدولية مسئولية إدخال المساعدات، مؤكدًا أن موقف مصر مباشر ومحدد ومنضبط في إطار التأكيد على مسئولية المجتمع الدولي.
