رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلاده.. لماذا وصف جوزيه ساراماجو إسرائيل وحكومتها بأنها بلا أخلاق؟

ساراماجو
ساراماجو

تمر هذه الأيام الذكرى الـ101 لميلاد الكاتب العالمي جوزيه ساراماجو الحائزة على جائزة نوبل، والذي قدم العديد من الأعمال الروائية، وأصبحت إحدى علامات الرواية العالمية ومنها: العمي، الطوف الحجري، انقطاعات الموت وغيرها.

لساراماجو العديد من المواقف المناهضة للكيان الصهيوني، والرافضة لسياسات الاحتلال ومجازره ضد الشعب الفلسطيني من جنين حتى غزة، فقد وصف ما حدث في جنين بعد زيارة لها بأنها "الجريمة البشعة"، وأنها لا تقل بشاعة عن "أوشفيتز" التي بنت عليها إسرائيل أسطورة وجودها.

سيرة ساراماجو  في المشهد الثقافي العربي حاضرة، وقد كانت لعلاقاته الممتدة  مع كبار المثقفين من العالم العربي وعلى رأسهم الشاعر الراحل محمود درويش، أكبر الأثر في تضامنه ومعرفته بالقضية الفلسطينية لدرجة حضوره إلى الأراضي الفلسطينية.

وأشار الكاتب الروائي السوري هيثم حسين، عبر مقال له نشر بصحيفة العرب اللندنية عن موقف جوزيه ساراماجو عن الحصار الإسرائيلي المستمر لغزة يقول ساراماجو إن إسرائيل، اعتمادا على التواطؤ الأممي، أو الجبن الأممي، تضحك على التوصيات والقرارات والاحتجاجات، تفعل ما تختاره، عندما تختار، وكيف تختار.

يصل ذلك إلى حد منع دخول الكتب والآلات الموسيقية، كما لو كانت منتجات ستضع أمن إسرائيل في خطر. يشير إلى الأزمة الأخلاقية التي تخرب العالم.

ويقول ساراماجو " إن الأزمة الأخلاقية هي ما تعاني منها الحكومة الإسرائيلية، لأنه دونها لا توجد طريقة لتفسير وحشية أفعالها في غزة. يقول إن سيرورة الاغتصاب العنيف لحقوق الشعب الفلسطيني الأساسية وأرضه من قبل إسرائيل قد مضت قدما بشكل غير مكبوح، بتواطؤ أو لامبالاة ما يسمى خطأ المجتمع الدولي.