رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة العالمية:سرطان عنق الرحم يودى بحياة 000 300 امرأة حول العالم سنويًا

سرطان عنق الرحم
سرطان عنق الرحم

قالت منظمة الصحة العالمية، إن سرطان عنق الرحم يثير قلقًا صحيًا في جميع أنحاء العالم، ويودي سرطان عنق الرحم بحياة 000 300 امرأة في جميع أنحاء العالم سنويًا، كما تحدث 90% من الحالات والوفيات في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

 وأشارت إلى إنه على الصعيد الإقليمي، يأتي سرطان عنق الرحم في المرتبة السادسة بين أكثر أمراض السرطان شيوعًا بين النساء في إقليم شرق المتوسط، وفي عام 2020، شُخِّصت نحو 89800 امرأة بسرطان عنق الرحم في الإقليم، وتُوفيت بسبب هذا المرض أكثر من 47500 امرأة.

الوقاية من سرطان عنق الرحم

وقالت المنظمة، إنه يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم وعلاجه، حيث يُعدُّ سرطان عنق الرحم أحد أنواع السرطان القابلة للعلاج إذا شُخِّص واكْتُشف مبكرًا وجرى تدبيره علاجيًّا على نحو فعَّال، ويمكن كذلك تقديم التدبير العلاجي للسرطانات المُشخَّصة في مراحل متأخرة باستخدام العلاج المناسب وتقديم الرعاية الملطفة. 


وأشارت إلى أنه يُعدُّ التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري من أكثر الطرق فعاليةً ومأمونيةً للوقاية من سرطان عنق الرحم، وينبغي أن يكون متاحًا للفتيات في كل مكان، ويوصَى بإعطاء لقاح فيروس الورم الحليمي البشري لجميع الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 9 سنوات و14 سنة للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم في مرحلة لاحقة من حياتهن، ويمكن إعطاء التطعيم في جرعة واحدة أو جرعتين للفئات العمرية الأصغر التي تتراوح بين 9 سنوات إلى 14 سنة، وجرعتين إلى 3 جرعات لمنقوصات المناعة.  

القضاء على سرطان عنق الرحم

وقالت إنه في عام 2020، أصدرت الدول الأعضاء في المنظمة تكليفًا مُهمًا وتعهدت بالقضاء على سرطان عنق الرحم بوصفه إحدى مشكلات الصحة العامة، ولأول مرة عقد 194 بلدًا العزمَ على استئصال أحد أنواع السرطان. ومن خلال اتباع نهجٍ شاملٍ للوقاية من سرطان عنق الرحم وتحرِّيه وعلاجه، يمكن القضاء عليه بوصفه مشكلة صحية عامة في غضون جيلٍ واحد، ويؤكد قادة العالم والشركاء والنشطاء والناجيات من سرطان عنق الرحم والمجتمع المدني من جديد التزامهم بالقضاء على سرطان عنق الرحم عن طريق العمل.

وتابعت: تتلاءم الاستراتيجية الإقليمية للتخلص من سرطان عنق الرحم لإقليم شرق المتوسط مع السياق الإقليمي، وتحدد خمسة مجالات عمل استراتيجية هي: تعزيز الوقاية الأولية من خلال تسريع إدخال لقاح فيروس الورم الحليمي البشري وتحسين التغطية؛ وتحسين فحص عنق الرحم وعلاج مرحة ما قبل السرطان؛ وتخفيف عبء المعاناة الناجمة عن سرطان عنق الرحم عن طريق تحسين توافر خدمات التشخيص المبكر والعلاج وإعادة التأهيل والرعاية المُلَّطفة؛ وتعزيز النُظُم الصحية لضمان تقديم خدمات عالية الجودة على نحو يتسم بالتكامل والكفاءة والإنصاف عبر ركائز التطعيم والفحص والعلاج، ونُظُم الرصد والتقييم المناسبة والفعالة؛ وأخيرًا تحسين التواصل والدعوة والتعبئة الاجتماعية لمواجهة التردد في أخذ اللقاحات، وزيادة الوعي بالوقاية والعلاج، وتحسين تقبّل التشخيص. وأفادت بإنه يمثِّل الإجراءان الاستراتيجيان الأخيران عنصري تمكين شاملَين ملائمَين للإقليم، كما أن لهما أهمية بالغة لتحسين التكامل العام للخدمات والحصائل الصحية، مع دعم تحقيق الأهداف الصحية والإنمائية ذات الصلة داخل الإقليم.