بعد توجيهات الرئيس.. خريطة المساعدات التي قدمتها مصر إلى غزة حتى الآن
قدمت مصر ولا تزال تقدم العديد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، منذ وقوعها في الحصار الإسرائيلي خلال معركة طوفان الأقصى بين المقاومة الفلسطينية حماس والاحتلال وكرست مطار العريش ومعبر رفح لنقل مساعدات العالم إليهم.
ومؤخرًا وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير إمدادات غذائية إضافية من السلع الغذائية المتنوعة بقيمة 650 طنًا للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وذلك في إطار دور مصر المتواصل في دعم الأشقاء في غزة على جميع المستويات.
أبرز المساعدات المصرية لقطاع غزة:
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها توفير مساعدات غذائية لقطاع غزة من قبل مصر، فقد بلغ حجم الادوية والمستلزمات الطبية التي تم إرسالها منذ 21 أكتوبر حتى 31 نوفمبر الجاري نحو 1999 طنًا والمواد الغذائية 3470 طنًا، والمياه 3766 طنًا، ومواد إغاثية أخرى 917 طنًا.
كما أرسلت مصر 74 خيمة ومشمع، و12 سيارة إسعاف، كل ذلك بإجمالي عدد شاحنات وصل إلى 1135 شاحنة، واستقبلت مصر العديد من المساعدات والغذاء من قبل دول العالم ولكن تعتبر هي أكثر الدول.
فأرسلت مصر إلى الآن الهلال الأحمر المصري عدد ضخم من المساعدات الإنسانية العاجلة وصلت إلى 6944.29 طن من مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية ومياه وخيام وغيرها من المساعدات الأخرى.
يدلل على ذلك دراسة قام بها المركز المصري للدراسات والفكر الاستراتيجي، قال فيه أن مصر هي من قادت جهود الدعم والإغاثة لسكانها، وأنها من فتحت المعبر والمطار من أجل استقبال كل أشكال المساعدات من قبل دول العالم.
ومنذ 12 أكتوبر وحتى الآن استقبل مطار العريش 123 طائرة، نقلت تلك الطائرات ما يقرب من 3000 طنًا من المساعدات المتنوعة تم تخزينها في 7 مخازن مؤمنة في مدينة العريش ونقلها إلى قطاع غزة بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني.
وشملت تلك المساعدات 28 دولة عربية وأجنبية شاركت فيها من خلال مصر، 13 منظمة إقليمية ودولية، وشملت مساعدات وأدوية وغذاء وأجهزة طبية، وكانت أول قافلة مساعدات لأهل غزة وفلسطين تم تجهيزها خلال 36 ساعة، ضمت 95 شاحنة من المساعدات و3 سيارات إسعاف، وتم دخول أول شحنة مساعدات لغزة يوم 21 أكتوبر.
وكان من بينهم 238 شاحنة من المساعدات الغذائية تحتوي على 4760 طن مساعدات، و78 شاحنة من المساعدات الطبية تحتوي على 1560 طن مساعدات، و21 شاحنة مساعدات تضم أغطية وأكفان تحتوى على 420 طنًا.
وعلى صعيد المشاركين فهناك 32 كيان خيري شارك في تجهيز تلك القوافل، بموجب 6700 متطوع تطوعوا لتجهيز الشاحنات وتوصيلها إلى معبر رح بواقع 422 ألف ساعة عمل تطوعية.
