رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الإعلامى الحكومى" يُحذر من ارتكاب الاحتلال جريمة جديدة فى مجمع الشفاء بغزة

مجمع الشفاء
مجمع الشفاء

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من ارتكاب مجزرة جديدة في المجمع الطبي بعد اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي المجمع. 

وأشار المكتب الإعلامي، في بيان، إلى أنه بعد اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي بعد فرض حصار مشدد عليه منذ عدة أيام، قصف خلالها أكثر من خمسة مبان داخل المجمع، وأطلق النار والقذائف على الجرحى والنازحين والطواقم الطبية المتواجدين داخل المجمع.

 

الاحتلال يرتكب مجددًا جريمة بشعة

ولفت إلى أن جيش الاحتلال يرتكب مجددًا جريمة بشعة مع سبق الإصرار والترصد باستهداف مجمع الشفاء الطبي وإطلاق النار داخله في هذه الأثناء، رغم معرفته بوجود نحو 9000 من الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المتواجدين بداخله.

وأشار إلى أن المستشفيات والطواقم الطبية في بؤرة الاستهداف منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مبينًا أن جيش الاحتلال قتل 198 طبيبًا وممرضًا ومسعفًا، واستهدف 55 سيارة إسعاف، وأخرج 25 مستشفى عن الخدمة من خلال حربه الوحشية.

الجريمة التاريخية باقتحام مستشفى الشفاء

وتأتي هذه الجريمة الجديدة بعد ارتكاب جيش الاحتلال عدة مجازر بحق المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، وأوقع أكثر من 700 شهيد وجريح نتيجة هذه الجرائم المتواصلة، حيث أوضح المكتب أن أفظع هذه الجرائم كانت مجزرة المستشفى المعمداني، واليوم ينفذ هذه الجريمة التاريخية باقتحام مستشفى الشفاء.

وحمّل المكتب الحكومي الاحتلال والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية كامل المسئولية عن سلامة آلاف الطواقم الطبية والجرحى والنازحين بداخله، محذرًا من ارتكاب مجزرة في المستشفى.

الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال غزة 

وفي وقت سابق، قالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة، كاثرين راسل: إن ما رأته وسمعته في غزة كان مفجعًا، لأنه لا يوجد فيها مكان آمن للأطفال الذين يصل عددهم إلى المليون.

وأوضحت، في بيان صحفي، أن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال تشمل القتل والتشويه والهجمات على المدارس والمستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية.

واستشهد في غزة حوالي 4600 طفل، وأصيب أيضًا 9 آلاف بجروح، فيما فقد نحو 1500 يُعتقد أنهم مدفونون تحت أنقاض المباني والمنازل المنهارة.

وأكدت المسئولة الأممية أن الفتح المتقطع لمعابر غزة الحدودية أمام شحنات الإمدادات الإنسانية غير كاف لتلبية الاحتياجات المتزايدة بشكل هائل، داعية إلى ضمان حماية الأطفال ومساندتهم، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.